أكدت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، استمرار المسيرات والتمسك بها كأداة كفاحية بطابعها الجماهيري السلمي على طريق تحقيق الأهداف وتحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن “استمرار حراكنا ومسيراتنا الجماهيرية بأدواتها السلمية من أجل تحقيق أهدافنا لا ينفصل عن نضالنا من أجل رفع الظلم عن أهلنا بكسر الحصار ورفع الإجراءات العقابية وتحقيق الوحدة الوطنية”.
ودعت الهيئة للخروج في مسيرات العودة والمشاركة في جمعة (المسيرة مستمرة) وذلك على أرض مخيمات العودة شرق القطاع من بعد عصر يوم الجمعة التاسع من نوفمبر، كما دعت الجماهير للمشاركة في فعالية الحراك البحري رقم 15 في مخيم “هربيا” شمال غرب غزة وذلك بعد عصر اليوم الاثنين الموافق 5/11/2018.
وتوجهت الهيئة بتحية العز والإباء للشهداء الذين أشعلت دمائهم الزكية نار الثورة، منيرين لنا الطريق نحو الحرية والتحرير، كما نتوجه بالتحية للجرحى البواسل الذين شكلوا في الميدان نماذج يحتذى بها في البطولة والفداء.
وأدانت بشدة إمعان العدو الصهيوني في إجرامه بحق الأسرى القابضين على الجمر في السجون والمعتقلات الصهيونية، والتي تمثلت مؤخراً بموافقة المجرم الإرهابي “نتنياهو” على سن قانون يتيح إعدام منفذي العمليات الفدائية.
وشددت على ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من قبل الأشقاء في جمهورية مصر العربية وتتويجها بإنجاح المصالحة الفلسطينية وإعادة اللحمة الوطنية التي تشكل أولى الخطوات في دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا.
ودعت الهيئة جماهير شعبنا إلى التيقظ والانتباه للإشاعات المسمومة التي يبثها اعلام العدو الصهيوني وأدواته الخبيثة بهدف انهاء مسيرات العودة والتي يسعى من خلالها التشويش على الحراك الجماهيري الذي أربك حسابات الاحتلال وتبهيت نضال وتضحيات الشعب والنيل من إرادة جماهيرنا المناضلة.
وثمنت “جهود الجنود المجهولين في الميدان من طواقم طبية وصحفية، والذين عملوا منذ بدء مسيرات العودة وحتى اللحظة بشكلٍ مشرف يستدعي كل الفخر والتقدير، وبصورة عكست وحدة وتلاحم النسيج الوطني الفلسطيني في الميدان”.
المصدر: فلسطين اليوم