أعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، أن عناصر من تنظيم “جبهة النصرة” ومنظمة “الخوذ البيضاء” ينقلون مواد سامة داخل المنطقة المنزوعة السلاح بإدلب السورية.
وقال سافرونكوف في جلسة لمجلس الأمن اليوم الاثنين إنه تم رصد “تحركات مشبوهة” لعناصر من “النصرة” و”الخوذ البيضاء” في منطقة إدلب وبحوزتهم مواد سامة، بالتوازي مع استمرار “التشكيلات الإجرامية المتمركزة هناك في خرق نظام وقف إطلاق النار وقصف المناطق السكنية”.
وأكد سافرونكوف أن الاتفاق الروسي-التركي حول إدلب يجري تنفيذه بنجاح، مقدرا الجهود التركية الرامية إلى إخراج المسلحين وأسلحتهم الثقيلة من المنطقة.
وأشار إلى أن اتفاق إدلب لكونه إجراء مؤقتا لا ينفي مهمة القضاء على الوجود الإرهابي في سوريا.
وأضاف: “في حال واصلت العناصر المتطرفة استفزازاتها، ستحتفظ روسيا لنفسها بحق دعم عمليات الحكومة السورية الرامية إلى تدمير البؤرة الإرهابية في إدلب”.
وأبلغ سافرونكوف الحاضرين بأن البعثة الروسية ستوزع نص الإعلان المشترك الذي اعتمد في ختام القمة الرباعية حول سوريا التي جمعت قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا السبت الماضي في اسطنبول، على أعضاء المجلس للاطلاع عليه.
وقال “بالإجابة عن أسئلتكم العديدة التي توجهونها إلينا، أؤكد لكم أنه سيتم توزيع الإعلان المشترك لأطراف القمة الرباعية في اسطنبول، بصفة وثيقة رسمية لمجلس الأمن الدولي. وتضم الوثيقة جميع الإجابات”.
وأعلنت موسكو مرارا أن المسلحين في سوريا يخططون لتدبير هجوم كيميائي برعاية استخبارات غربية بغية اختلاق ذريعة لضرب سوريا بعد اتهام القوات السورية باستخدام السلاح الكيميائي المحظور ضد المدنيين.
المصدر: وكالات