أكدت “هيئة العلماء والدعاة” في مدينة القدس المحتلة أن “تسريب العقارات المقدسية جريمة من أكبر الجرائم الدينية والوطنية المرتكبة بحق القدس الإسلامية والعربية”.
وقالت الهيئة في بيان لها الثلاثاء إن “ذلك يتطلب رزمة من القرارات الدينية والوطنية الجريئة وفعاليات ميدانية تتصدى لهذه الجريمة النكراء ولمن هم خلفها”، وشددت على أنه “لا ينبغي الصمت أمام كل من يحاول تبرير ما جرى من التسريب الأخير لعقار جودة”.
وأكدت الهيئة على “حرمة تسريب أي عقار من عقارات المدينة المقدسة”، واضافت “نؤكد علي الفتوي التي أصدرها علماء فلسطين عام 1935 بشأن تسريب الأراضي والعقارات والبيوت”، ودعت الى “وجوب صد ومنع أي تسريب لأي عقار بمدينة القدس بكل السبل المتاحة وعلى وجوب منع بيع أي عقار من العقارات المقدسية لأي طرف، مسلم كان محليا أو خارجيا خشية تسريبه”.
ولفتت الهيئة إلى “وجوب منع نقل ملكية أي عقار من العقارات المقدسية لأي طرف مسلم هبة أو بأي شكل من أشكال نقل الملكية التي قد تؤدي إلى تسريب العقار”، وطالبت “أصحاب العقارات في مدينة القدس لإيقاف عقاراتهم وقفا عاماً أو وقفا ذريا وذلك من خلال دائرة أوقاف القدس كإجراء لتثبيت العقار وحمايته ومنعه من التسريب مستقبلا”، ودعت “المرجعيات الدينية والوطنية بالتصدي لمن يخون ويحاول الترويج لمسربي العقارات وتبرئتهم”.
المصدر: فلسطين اليوم