وجاء في الرد الرسمي لمجلس الوزراء البريطاني على تقرير لجنة مجلس العموم حول التقنيات الرقمية والثقافة والرياضة والإعلام بعنوان “أخبار وهمية”: ” في نوفمبر / تشرين الثاني 2017 ، ألقت رئيسة الوزراء باللوم على الدولة الروسية في “حملة تجسس وتسيير على الإنترنت على المدى الطويل” ، شملت التدخل في الانتخابات وهجمات القراصنة على وزارة الدفاع الدنماركية والبوندستاغ. وكما لاحظت اللجنة ، قال رئيس الوزراء إن روسيا تسعى إلى تحويل المعلومات إلى سلاح ، “بتوجيه المنظمات الإعلامية المملوكة للدولة لزرع قصص مزيفة وتحرير الصور في محاولة لزرع الخلافات في الغرب وتقويض مؤسساتنا”.

وأضافت الوثيقة ” لكننا نريد التأكيد على أن الحكومة لم ترَ أدلة على الاستخدام الناجح للمعلومات المضللة من قبل اللاعبين الأجانب، بما في ذلك روسيا، للتأثير على العمليات الديمقراطية البريطانية. لكننا لا نستريح، تعمل الحكومة بنشاط مع الشركاء لتطوير إجراءات صارمة لحل هذه المشكلة”.