نفى رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، اليوم السبت، وجود أزمة سياسية بين بلاده وفرنسا على خلفية التصريحات التي أطلقها السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر بيرنارد باجولي.
وقال أويحيى “لن تكون هناك أزمة بين الجزائر وباريس”، مشيرا إلى وجود عدة لقاءات وأهمها لقاء رفيع المستوى سيعقد في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن برنارد باجولي، السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر، يستهدف هدم العلاقات بين البلدين، مستشهدا بالمثل المشهور “القافلة تسير والكلاب تنبح”.
وأوضح أويحيى أن قرار السلطات الجزائرية بسحب الحراسة الأمنية من القنصليات الفرنسية المتواجدة بالجزائر يدخل في إطار المعاملة بالمثل، مؤكدا أن فرنسا تتصرف اليوم بطريقة معينة في التأشيرة وسنرد عليها بالمثل.
وكان باجولي، السفير الفرنسي الأسبق في الجزائر وقائد جهاز الاستخبارات الخارجية السابق، قد هاجم في مقابلة مع جريدة “لوفيغارو” الفرنسية نشرت في شهر سبتمبر، السلطات الجزائرية والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين لن تعرف تقدما كبيرا في ظل النظام الحالي، وأن بوتفليقة يعيش بطريقة اصطناعية.
المصدر: وكالات