شيعت جماهير غفيرة، اليوم السبت، جثامين ثلاثة شهداء قتلتهم قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار.
وانطلقت مواكب تشييع الشهداء من مستشفيات متفرقة باتجاه منازل عوائلهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم ومن ثم أداء صلاة الجنازة قبل أن يتم دفنهم في مقابر الشهداء.
ورفعت الجماهير العلم الفلسطيني ورايات الفصائل، مطلقين شعارات تنعي الشهداء وتندد بجرائم الاحتلال، داعيةً المقاومة للتدخل للرد على عمليات الاستهداف المتواصلة للمتظاهرين السلميين على الحدود.
وشارك العشرات من زملاء مدرسة الطفل فارس السرساوي في جنازته، حاملين الورود وهم في حالة من الحزن الشديد.
واستشهد أمس الطفل فارس السرساوي (12 عاما) والشاب أكرم أبو سمعان (24 عاما) شرق مدينة غزة، فيما استشهد حسين الرقب (28 عاما) شرق خانيونس.
وفي سياق آخر، فجرت قوات الاحتلال، اليوم السبت، عدة أجسام متفجرة على حدود قطاع غزة ألقيت خلال مسيرات أمس.
وسمع دوي عدة انفجارات على الحدود تبين أنها ناجمة عن تفجيرات من الجيش، وذلك تزامنا مع غارات وهمية من قبل طائرات حربية.
وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني إن الجيش فجر قنابل يدوية وعبوات أنبوبية ألقيت أمس على الحدود.
المصدر: فلسطين اليوم
