نصحت مجلة “سيت” (c’t) الألمانية بضرورة توخي الحرص والحذر عند التعامل مع العروض المنخفضة التكلفة لبطاقات الذاكرة “إس دي” (SD) أو وحدات الذاكرة “يو إس بي” (USB) ذات السعة التخزينية الكبيرة، وخاصة عندما يتم شراؤها عبر المتاجر الإلكترونية على الإنترنت.
وقد قامت المجلة الألمانية باختبار ست وحدات من الذاكرة الفلاشية تم شراؤها عبر الإنترنت من الصين، واكتشفت أنها تالفة أو مزيفة أو أن السعة التخزينية الفعلية أقل بكثير مما هو مدون عليها، حيث بلغت السعة التخزينية الفعلية 32 غيغابايتا لبطاقة الذاكرة “مايكرو إس دي” (Micro SD)، في حين أن البيانات المدونة عليها تشير إلى أن السعة التخزينية لها تبلغ 1024 غيغابايتا.
وذكرت المجلة الألمانية أن وحدات الذاكرة الفلاشية ذات السعة التخزينية الكبيرة تكون باهظة التكلفة، حيث تزيد تكلفة بطاقة “كينغستون داتا ترافيلر ألتيميت جي تي” (DataTraveler Ultimate GT) بسعة تيرابايتين اثنين على ألف دولار أميركي، في حين لا يوجد في الأسواق بطاقة “مايكرو إس دي” تبلغ سعتها تيرابايتا واحدا.
وتتمثل إشكالية التعامل مع وسائط التخزين المزيفة في أنه يتم خداع نظام التشغيل بمساحة تخزينية أكبر مما هو متوافر فعلا، وبالتالي قد يتعرض المستخدم لفقدان البيانات بشكل لا رجعة فيه أثناء عملية نقل البيانات،
ولذلك يتعين عليه التحقق من السعة التخزينية الفعلية وسرعة الكتابة على وحدات الذاكرة الفلاشية بواسطة أداة ويندوز H2testw.
المصدر: dpa