يمر الإنسان بتغيرات كثيرة في حياته ويكون بعضها مؤلما وصعبا، مثل وفاة الزوج أو أحد أفراد الأسرة المقربين، الطلاق، السجن، المرض، أو الفشل في شيء محبب إلى النفس، وهو ما قد يظن البعض أن الحياة توقفت عنده ولكن تأتي التغيرات الجيدة بعد ذلك.
ويقدم موقع “psychologytoday” الطبي الحل للأشخاص الذين يمرون بمثل هذه المواقف، من أجل التغلب عليها وعيش حياة سعيدة مجددا.
1 — ذكر نفسك دائما لماذا يجب أن أتغير
الاعتراف بأن هناك أمورا تتغير حولنا هي الخطوة الأولى للتغيير الفعلي، فالإنكار هو قوة ومع ذلك، فإن الخروج منه والتحدث إلى نفسك بأن “الأشياء تتغير ولا بأس” يمكن أن يكون أقل إرهاقا من محاربة وجود التغيير.
فمثلا ربما كنت ترغب دائما في الانتقال إلى مدينة كبيرة، ولكنك الآن بعد أن تفعل ذلك، تشعر بالرعب والتوتر، ذكر نفسك لماذا تريد أن تتحرك، ماذا كانت أهدافك؟ ماذا كنت تأمل في تحقيقه؟ وما الذي عليك القيام به لمتابعة تلك الأهداف لأن أحد الأهداف التي قد يكون من الأفضل إضافتها إلى قائمتك هو أن التغييرات في الروتين يمكنها في الواقع أن تزيد قدرة عقلك.
2 — اطلب الدعم من الآخرين
لا أحد يمر عبر الحياة بمفرده، فلا بأس في طلب المساعدة، فإنها علامة على أنك تعرف نفسك جيدا بما يكفي لإدراك أنك بحاجة إلى بعض المساعدة.
فكر في أصدقائك أو أفراد عائلتك الذين تثق بهم، وأيضا ابحث عن أشخاص لديهم مشكلات حتى وإن لم تكن شبيهة بتجربتك، فمجرد الحديث مع الأشخاص يجعلك تشعر بالهدوء.
3 — سجل الإيجابيات التي جاءت من هذا التغيير
ربما بسبب هذا التغيير في حياتك قابلت أشخاصا جددا، وربما بدأت ممارسة العادات الصحية، وربما أصبحت أكثر حزما، فقد يساعدك التغيير في تحديد الأولويات الأكثر أهمية في حياتك، وعادة يقدم لنا التغيير فرصة للنمو ومن المهم أن نعترف كيف أصبحت الأمور أفضل نتيجة لذلك.
4- امنح نفسك فترة راحة
في وقت التغيير، قد تشعر أنك خارج نطاق السيطرة، وقد تشعر أنك لا ترقى إلى مستوى توقعاتك لنفسك، فتذكر أنه مسموح لك أن تفعل أقل مما هو ممكن لك خلال هذا الوقت حتى يمر بسلام.
المصدر: سبوتنيك