أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن ارتياحه لنتائج محادثاته مع المسؤولين الروس واصفا إياها بالمثمرة والبناءة بشقيها السياسي والاقتصادي. ولفت المعلم في تصريح لمراسل سانا في موسكو اليوم إلى أن الأصدقاء الروس عازمون على دعم جهود قواتنا المسلحة لمكافحة الإرهاب في سورية والانتهاء من ربع الساعة الأخير من الأزمة في سورية في حين أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة يسعى لعرقلة هذه الجهود وحماية “جبهة النصرة” كما سبق لها أن قدمت الحماية لتنظيم “داعش” من أجل إطالة أمد الأزمة ومن أجل الهيمنة على منطقة شرق الفرات.
ولفت المعلم إلى أن كل ما تقوم به واشنطن غير شرعي وخارج إطار مجلس الأمن ولذلك فإننا وكما فعلنا في عدوانها السابق سنرد بكل قوة على عدوانها المحتمل معيدا إلى الأذهان التحذيرات الروسية إلى الغرب بعدم اللعب بالنار.
وعن محادثاته مع يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي رئيس الجانب الروسي في اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي التقني قال المعلم”إن الحكومة الروسية وكما فهمت من بوريسوف طلبت من كبرى الشركات الروسية المشاركة بكثافة في معرض دمشق الدولي الستين كما أن المحادثات التي أجريتها اليوم تركزت على الشراكة الاستراتيجية في بعدها الاقتصادي ولمست تصميما روسيا للمساهمة في برامج إعادة الإعمار وإدارة عجلة الإنتاج في سورية.
وكان المعلم وصل إلى موسكو أمس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف.
المصدر: وكالة سانا