أكدت دولة قطر الخميس التزامها تقديم جهود الوساطة لتسوية الخلافات والنزاعات بالسبل السلمية، لافتةً إلى أن ذلك “يقع في صميم الأولوية التي توليها لصون السلم والأمن وحل النزاعات سلمياً”. جاء ذلك في البيان الذي أدلت به المندوبة الدائمة لدولة قطر السفيرة علياء آل ثاني الخميس في الاجتماع الرسمي بمجلس الأمن الدولي حول “صون السلم والأمن الدوليين – الوساطة وتسوية المنازعات”؛ بحسب الصفحة الرسمية للخارجية القطرية. وأعربت السفيرة آل ثاني عن اهتمام بلادها بتعزيز ودعم استدامة السلام، “حيث ساهمت في الإعداد للاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة حول بناء السلام واستدامة السلام في شهر نيسان/أبريل الماضي”.
غير أن المندوبة القطرية، شددت على أن “الوساطة ليست بديلاً عن الأدوات الأخرى لمنع نشوب النزاعات، بل تتكامل الوساطة مع تلك الأدوات في إطار استراتيجية شاملة لمنع وحل وإدارة النزاعات”. واستعرضت آل ثاني تجربة دولة قطر في مجال الوساطة خاصة في المنطقة العربية والإسلامية، التي تمخض عنها في العديد من الحالات نجاحات في حل وتسوية النازعات أو تجنب المزيد من التصعيد، وقالت، إن هذه الجهود حظيت باعتراف مجلس الأمن الدولي ودعمه”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية