خميسٌ دامٍ للارهاب، بعدَ ان ادمى المنطقةَ بانتحارييهِ لايام.. كُسِرَ زحفُه عندَ مزارعِ الملاح في ريفِ حلب الشمالي، شُتِّتَ جَمعُه قربَ عامريةِ الفلوجة غربَ بغداد، واُحبطت مخططاتٌ كارثيةٌ له في لبنان..
فبعدَ البياناتِ السياسيةِ الممجوجةِ تضامناً واستنكاراً لهجماتِ القاع، بياناتٌ امنيةٌ كَشفت عن بعضِ ما كانَ يُحضَّرُ للبنان.. عمليتانِ ارهابيتانِ اُجهضتا بعدَ ان تمكنت مخابراتُ الجيشِ قبلَ اسبوعٍ من توقيفِ خمسةِ ارهابيينَ من داعش، اعترفوا بالكثير :
– تفجيرُ كازينو لبنانَ ومراكزَ تجاريةٍ في الحمرا والاشرفية والضاحية الجنوبية.
– تفجيرُ سيارةِ إسعافٍ مفخخةٍ في الضاحيةِ تزامناً معَ مراسمِ إحياءِ ليلةِ القدر الكبرى.
المنارُ علمت من مصادرَ امنيةٍ انَ بينَ الموقوفينَ السوريينَ الخمسةِ “أبو محمود التدمري” وآخرَ يدعى “أعسار” كانوا على علاقةٍ ببعضِ انتحاريي القاع، وقد شاركوا بهجماتٍ سابقةٍ ضدَ الجيش. اما مداهماتُ الامنِ العام بناءً لاعترافاتِ احدِ الموقوفينَ لديهِ في عين عطا بجرود عرسال، فقد انتهت بالعثورِ على حزامٍ ناسفٍ واسلحةٍ واعتدةٍ حربية، والبحثُ جارٍ لتوقيفِ باقي الخلية..
انه حالُ لبنان، اما واقعُ سوريا في حربها ضدَّ الإرهاب فيمكنُ أن تقررَ مستقبلَ المنطقةِ بأسرِها كما راى الرئيسُ الروسيُ فلاديمير بوتن.. فهل صُدفةٌ ان يكونَ رايُ بل قرارُ اولئكَ الارهابيينَ الضربَ في كلِّ مكان، الا ضدَّ الصهاينةِ في فلسطين؟
هنا اصلُ الحكاية..
المصدر: قناة المنار