أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، رفض السلطة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، الخضوع للابتزاز الأميركي، والقرارات التي اتخذتها وستتخذها إدارة ترامب، وأنها لن تقايض الحقوق الوطنية الثابتة بأي مال سياسي. وجدد الحمد الله، في كلمته بافتتاح مركز التأهيل الوطني، الاثنين في مدينة بيت لحم، التأكيد على أن الإدارة الأميركية لم تعد شريكاً في تحقيق التسوية، وهي الآن شريكة في الاحتلال، وزعزعة الاستقرار ليس فقط في فلسطين، بل في المنطقة بأكملها.
ودعا الكل الفلسطيني إلى الالتفاف حول السلطة وعلى رأسها الرئيس عباس لمواجهة كافة التحديات التي تعصف بقضيتنا، خاصة ما تسمى “صفقة القرن”، وقال “المرحلة تتطلب من الجميع التّحلي بالمسؤولية الوطنية تجاه قضيتنا ومقدساتنا”. وجدد الحمد الله الدعوة لحركة حماس إلى “تغليب المصلحة الوطنية، ومصلحة المواطنين واحتياجاتهم، وتمكين الحكومة من الاضطلاع بمسؤولياتها والقيام بعملها في قطاع غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في القطاع”، وقال “لن يكون هناك دولة في غزة أو دولة من دون غزة، والمطلوب هو تغليب المصلحة الوطنية، والاستجابة لمبادرة الرئيس، لتمكين الحكومة في القطاع واعادة الوحدة بين شطري الوطن”.
المصدر: فلسطين البوم