انتقدت الولايات المتحدة الجمعة الخطة التي أقرها الاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد الايراني، معتبرة أنها ترسل “رسالة خاطئة” الى طهران.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك إن الاجراءات التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية الخميس “ترسل رسالة خاطئة في الوقت غير المناسب”.
وأضاف في بيان إن هذه “المساعدات الخارجية من جانب دافعي الضرائب الأوروبيين تطيل قدرة النظام على إهمال احتياجات شعبه”.
وشدد هوك على “وجوب أن تعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معا بدلا من ذلك لإيجاد حلول دائمة تدعم حقا الشعب الإيراني وتضع حدا للتهديدات التي يشكلها النظام على الاستقرار الإقليمي والعالمي”.
وكانت المفوضية الأوروبية أعلنت الخميس إقرار سلسلة من التدابير لمساعدة إيران وخصوصا القطاع الخاص فيها.
وقالت المفوضية في بيان إنها “أقرت سلسلة أولى من المشاريع بقيمة 18 مليون يورو من بينها ثمانية ملايين يورو لصالح القطاع الخاص، من أجل دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في جمهورية إيران الإسلامية”.
وأوضحت المفوضية أن هذه المشاريع هي “الأولى من مجموعة أوسع من التدابير بقيمة 50 مليون يورو من أجل إيران، تهدف إلى مساعدة البلاد على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى”.
وأدرج البيان خطة المساعدات هذه “في إطار التعاون والحوار المتجددين بين الاتحاد الأوروبي وإيران” بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية