لن يُفلِحَ دونالد ترامب بالضغطِ على الجمهوريةِ الاسلاميةِ ومحاولتِهِ المسَ بمبادئِ ثورتِها ..
فايرانُ التي اجتازتِ طَوالَ عقودٍ سطوةَ العقوباتِ بمِنعةٍ وقدرةٍ وتطور، قادرةٌ الانَ على صدِ محاولاتِ المسِ بوَحدتِها وتماسُكِها،لا تفاوضَ مع اميركا، حَسَمَ الامامُ السيد علي الخامنئي الموقفَ فاسقطَ مناورةَ ترامب ارضاً، وذَكَّرَ بانقلاباتِ واشنطن على العقودِ ومخالفَتِها العهودَ ثم قال إنَ الامامَ الخمينيَ منعَ التفاوضَ مع اميركا وانا امنعُهُ اَيضا.
في المِنطقة، لن تَمنَعَ الجرائمُ المتماديةُ للعدوانِ السعودي الاميركي اليمنيينَ عن ابتكارِ كلِ الوسائلِ لحمايةِ انفُسِهِم، وايلامِ عدوِهِم كما يألَمون .. ابناءُ اليمنِ الذين ودَّعوا اليومَ شهداءَ مجزرةِ ضحيان يرجونَ من اللِه النصرَ العاجلَ بعدَما اَحسَنوا التمسكَ بوطنهِم وصانوا وَحدَتَهُم وبذلوا كلَ ما يلزَم لتحقيقِ قفزاتٍ نوعيةٍ في اطارِ مواجهةِ العدوان.
في لبنان، اِحياءٌ للانتصارِ الالهيِ في سنَتِهِ الثانيةَ عَشْرَةَ غداً، واللبنانيونَ يؤكدونَ مجدداً الوقوفَ الى جانبِ مقاومةٍ وجيشٍ اجتازا معاً حرباً ضدَ الارهابِ وهما جاهزانِ لمزيدٍ من التضحيةِ والعَطاء.
غداً يُطِلُ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله في الاحتفالِ المركزيِ الذي يُنظِمُهُ الحزبُ في الضاحيةِ الجَنوبيةِ لبيروتَ راسماً مشاهدَ التطورات، ومؤكداً الجهوزيةَ والثباتَ الدائمينِ على طريقِ الانتصار.
سياسيا، انتظارٌ لايِ اشارةٍ تُفيدُ باقترابِ تشكيلِ الحكومةِ في ظلِ ابتعادِ كلِ التوقعاتِ عن مركزِ التفاؤل.
السائدُ الانَ، انتظارٌ لاطلاقِ الرئيسِ المكلف اتصالاتٍ جديدةً وَعَدَ بها من عينِ التينة قبلَ ايام، فهل يَعتمدُ الحريري مِعياراً واحداً في التاليفِ، كي يختصرَ المسافاتِ ويقلصَ هدرَ الوقتِ امامَ كثيرٍ من الاَزَماتِ الداهمة؟
المصدر: قناة المنار