تتظاهر مجموعات من اليمين المتطرف الاميركي السبت في مدينة بورتلاند في ولاية اوريغون، في اجواء متوترة بعد عام من العنف الدامي الذي شهدته مدينة شارلوتسفيل، ما دفع الشرطة الى الطلب من المتظاهرين عدم حمل اسلحتهم.
وتتظاهر منظمتان هما “باتريوت براير” و”براود بويز” تأييدا لجوي غيبسون، وهو من مجموعة يمينية متطرفة ترشح الى مجلس الشيوخ الاميركي في ولاية واشنطن المجاورة لاوريغون بدعم من الجمهوريين.
وسبق ان نظمت المجموعتان تظاهرة في بورتلاند في 30 حزيران/يونيو، لكن الشرطة اوقفتها بعد اصابة عدد كبير من الاشخاص في مواجهات بين المتظاهرين ومناهضين لهم.
وتخشى العديد من المنظمات اليسارية خطر اندلاع عنف السبت.
وسبق ان حذرت الشرطة من انها لن تجيز حمل الاسلحة خلال التجمع في احدى حدائق المدينة.
وقالت اربعون جمعية تقدمية في بيان ان “مزيج الكراهية والعنف في شوارع بورتلاند يشكل تهديدا جديا لامن مجتمعنا وخصوصا للسكان الملونين والنساء”.
وستجري السبت ايضا تظاهرة ضد الفاشية، وقال منظموها عبر موقع فيسبوك انهم “قد يضطرون الى استخدام القوة لحماية مجتمعنا من آفة العنف الذي يمارسه اليمين”.
وقال رئيس بلدية بورتلاند الديموقراطي تيد ويلر في بيان ان “اعلان اشخاص نيتهم اللجوء الى العنف هو امر مقلق للغاية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية