أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تنوي نقل سفارتها في جمهورية مصر العربية، من العاصمة القاهرة. وأوضحت الخارجية الروسية ردا على بعض التقارير، حول وجود عرض لنقل السفارة الروسية من القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، أنه لا توجد نية في الخطة العملية لنقل السفارة من القاهرة.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن المقال المنشور في جريدة “إزفيستيا” الروسية بتاريخ 31 يوليو، حول إمكانية نقل السفارة غير صحيح، ولم يرجع معد الخبر إلى الخارجية للحصول على تعليقها حول الموضوع.
وقدمت الحكومة المصرية عرضا للحكومات الأجنبية، لنقل سفاراتها إلى العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة. وأكد المستشار الإعلامي للسفارة المصرية لدى روسيا أيمن موسى، خلال اتصال مع RT، أن العرض لم يشمل السفارة الروسية فقط، بل يشمل كافة السفارات في القاهرة لتُنقل جميعها للعاصمة الجديدة.
وأوضح موسى أن القاهرة عرضت على 90 دولة نقل البعثات الدبلوماسية الخاصة بها إلى العاصمة الجديدة، مشيرا إلى أنه في العاصمة الإدارية الجديدة ستتواجد كافة المؤسسات الحكومية المصرية بما فيها قصر الرئاسة.
وتقع العاصمة الإدارية المصرية الجديدة على بعد 45 كيلومترا من وسط القاهرة و80 كيلومترا من السويس، وتعادل مساحتها دولة سنغافورة. وتبلغ مساحة العاصمة قرابة أربعة أضعاف العاصمة الأمريكية واشنطن، كما تبلغ مساحتها حوالي 170 ألف فدان، ويعتمد في تنفيذها على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ويسهم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في توفير نحو مليوني فرصة عمل جديدة، كما يتضمن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة منطقتي تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحي الحكومي والحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية والمدينة الذكية.
وتضم حيا حكوميا يتضمن 18 مبنى وزاريا ومبنى للبرلمان، ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء، كما تضم العاصمة المشروع السكني ويضم 25 حيًا سكنيًا، ونحو 1.1 مليون وحدة سكنية، و40 ألف غرفة فندقية، ونحو 10 آلاف كيلومتر من الطرقات.
المصدر: موقع روسيا اليوم