قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال في لبنان جبران باسيل إن لبنان معني بما يجري في المنطقة لان شعوب هذه المنطقة هي الاكثر تعرضا للاضطهاد من كل الطوائف بسبب انتمائنا الديني. ولفت الى ان “الحركات التكفيرية لم تميز بين مسلم ومسيحي وان المسيحيين دفعوا الثمن الاكبر بتهديم كنائسهم ومعالمهم”.
وأضاف باسيل في حديث له الجمعة “هذا ليس مسوؤلية الحزب التكفيري فقط والجهات الارهابية بل المسوؤل هو من يدعمهم ويمولهم لأن السياسات الكبيرة تسمح بخلق دول احادية الدين وتشجع نموها”، واعتبر ان “هذا ما يسبب صراعات دينية فنحن لا نستطيع ان نتكلم عن الارهاب دون ان تأتي معه حركات نزوح ولا نستطيع ان نتكلم عن حركات نزوح كثيفة مثل التي تعرض لها لبنان دون ان نذكر زيادة التطرف التي تعني الحد من الحريات الدينية”.
وأكد باسيل “لبنان هو القلعة الصامدة بفضل ايمان شعبه بأرضه مسلما ومسيحيا الذي يؤمن بأن لبنان يجب ان يبقى متنوعا ليبقى هذه الرسالة المميزة”، وتابع “لبنان سيبقى هذه الارض والتشبث بها يعطي مساحة كبيرة للحرية الدينية وللتنوع والمقدرة على التعبير عن آرائنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام