أعلن السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، أن روسيا تنتظر الرد من الولايات المتحدة إن كان مشروع محطة بوشهر النووية الإيرانية سيخضع للعقوبات. وقال السفير، خلال مناقشات نادي “فالداي” حول نتائج قمة هلسنكي، “كما قيل، ينبغي ألا يصل دولار واحد إلى خزانة إيران لتنفيذ سياستها، فعندئذ لدي سؤال بسيط: ماذا سنفعل مع “بوشهر”؟ هل هو أيضا تحت العقوبات؟ وماذا نفعل مع هؤلاء المهندسين والعلماء الذين يعملون في بوشهر، الذين تلقوا بعض المعارف؟”
هذا وتم توقيع العقد الخاص بإنشاء وحدتين جديدتين للطاقة النووية في محطة “بوشهر” الكهروذرية، بين روسيا وإيران في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وبالنسبة للوحدتين رقم 2 و 3، ستعمل مرافق المفاعل الروسي “في في أي أر-1000″، والتي تفي بأعلى متطلبات السلامة. ويذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد أعلن يوم 8 أيار/مايو، عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين “السداسية الدولية” كرعاة دوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) وإيران في عام 2015. كما أعلن ترامب، استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، حيث سيتم توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية