أعلنت الخارجية الأميركية، أن محادثات أجريت اليوم الأحد، بين مسؤولين أميركيين وكوريين شماليين، في قرية بانمونجوم الكورية الحدودية، لبحث عودة رفات جنود أميركيين المفقودين منذ الحرب الكورية، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2009.
وقالت الخارجية على موقعها الإلكتروني، “عقد ممثلون عن الولايات المتحدة أول محادثات على مستوى الضباط مع كوريا الديمقراطية منذ عام 2009، لمناقشة عودة رفات أعضاء جنود أميركيين مفقودين، منذ الحرب الكورية”.
وتابعت “كان الهدف من هذا الاجتماع الوفاء بأحد التعهدات التي قطعها الرئيس كيم جونغ أون في مؤتمر قمة سنغافورة. لقد كانت محادثات اليوم مثمرة ومتعاونة وأسفرت عن التزامات ثابتة”. ولفتت الخارجية إلى “عقد اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وكوريين غدا الاثنين، لتنسيق خطوات نقل الرفات التي تم جمعها بالفعل في كوريا الديمقراطية”.
بالإضافة إلى ذلك، وافق الجانبان على بدء العمليات الميدانية للبحث عن ما يقدر بـ 5300 أميركيا في كوريا، لم يعودوا إلى ديارهم.
وسبق أن قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنه اتفق مع الجانب الشمالي على إجراء محادثات عملية يوم 12 تموز/ يوليو الجاري في “بانمونجوم” بشأن إعادة رفات الجنود الأمريكيين. غير أن كوريا الشمالية تغيبت عن الموعد المذكور لإجراء المحادثات حيث قالت إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد، وأجرت اتصالا هاتفيا مع قيادة الأمم المتحدة، مقترحة عقد محادثات على مستوى الضباط في يوم 15 يوليو.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، الخميس الماضي، إن كوريا الشمالية اقترحت عقد محادثات في يوم 15 يوليو، مضيفة أن بلادها مستعدة لحضور المحادثات.
يذكر أن البيان المشترك الذي توصل إليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال لقائهما الشهر الماضي في سنغافورة، ينص على إعادة رفات الجنود الأمريكيين.
المصدر: سبوتنيك