تم انتخاب ايسلندا الجمعة لشغل المنصب الذي فرغ في مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان بعد انسحاب الولايات المتحدة من المجلس.
وفي تصويت في الجمعية العامة، حصلت ايسلندا على 172 صوتا خلال عملية اقتراع سرية على المرشحين الذين تقترحهم مجموعات اقليمية لشغل المقعد.
ومثل الولايات المتحدة تعهدت ايسلندا باصلاح المجلس الذي يضم 47 دولة ومقره جنيف والذي يراقب حقوق الانسان في العالم وله صلاحية بدء تحقيقات في فظائع جماعية.
وقال وزير خارجية ايسلندا غودلوغور ثور ثوردارسون في مقال نشر الاسبوع الماضي ان “الوقت حان لمعالجة عيوب المجلس” والتغلب على “انعدام التوازن” في تركيزه على الاصلاح.
والشهر الماضي اعلنت لسفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي انسحاب واشنطن من المجلس واصفة المجلس بأنه “حامي منتهكي حقوق الانسان ومستنقع التحيز السياسي”.
وانتقدت هايلي المجلس بشكل خاص بسبب تبنيه قرارات تنتقد اسرائيل.
ومنذ تولي الرئيس الاميركي دونالد ترامب السلطة، انسحبت الولايات المتحدة من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وخفضت مساهمتها في موازنة الأمم المتحدة، وانسحبت كذلك من اتفاق باريس للمناخ الذي تدعمه المنظمة الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية