أطلق الجيش الجزائري عملية عسكرية واسعة النطاق في ثلاث ولايات حدودية مع تونس لمنع تسلل العناصر الإرهابية خلال مطاردة قوى الأمن التونسي لها.
وذكرت مصادر امنية جزائرية ان “قرابة ألفي عسكري يشاركون منذ ليلة الاثنين في تمشيط ولايات تبسة وسوق أهراس والوادي الحدودية مع تونس تزامنا مع عملية للجيش التونسي على الجهة المقابلة من الحدود بهدف ألّا يكون التراب الجزائري ملاذا للعناصر الإرهابية”.
وأوضحت المصادر أن “العملية ستتواصل لغاية إنهاء قوى الأمن التونسية مطاردة المجموعة الإرهابية التي تقف وراء هجوم الأحد في ولاية جندوبة التونسية قرب الحدود مع الجزائر”، وأشار الى ان “المجموعة التي تقف وراء الهجوم لم تتسلل من الجزائر وهناك نظام إنذار مشترك بين الجهات الأمنية من البلدين يشتغل مباشرة بعد أي عمل إرهابي من أجل التأكد من عدم وقوع التسلل”.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأحد في جندوبة قرب الحدود مع الجزائر عن مقتل 6 عناصر من الحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية التونسية.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر وتونس وقعتا عدة اتفاقات للتنسيق الأمني والعسكري عبر الحدود من أجل مواجهة التنظيمات الإرهابية.
المصدر: روسيا اليوم