أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، أن الاتهامات التي توجهها واشنطن إلى إيران بالتحضير لأعمال إرهابية، قد تلقى دعما من حلفاء آخرين وذلك تعبيرا عن التضامن عبر ضفتي الأطلسي، موضحاً أن الهدف من هذه الادعاءات هو تبرير الخروج من الصفقة النووية. وقال كوساتشوف لوكالة “سبوتنيك”، “لقد وجد الأميركيون أنفسهم في وضع مزعج للغاية وهو عزلة مطلقة باستثناء إسرائيل. وذلك بسبب انسحابهم من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بقضية البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن المخرج الوحيد من هذا الوضع المحرج، كما تراه الولايات المتحدة ، هو “شيطنة إيران” بكل ما يتوفر لواشنطن من معلومات، صحيحة كانت أو مزيفة، ونزع صفة الشرعية عن إيران كونها دولة مشاركة في العمليات الدولية. وذلك بهدف تبرير تصرفاتها غير الشرعية ودعمها بالحجج والبراهين. واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية إيران باستخدام سفاراتها للتخطيط لهجمات إرهابية، ودعت جميع الدول للتحقق من الدبلوماسيين بعناية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية