ذكر تقرير، الأحد، أن اليابان خفضت مستوى جهوزيتها العسكرية للتصدي لصواريخ كورية شمالية، في وقت تستعد واشنطن لمباشرة مفاوضات حساسة حول نزع السلاح النووي مع بيونغ يانغ.
ويأتي التقرير الذي يستند إلى مصادر قريبة من الملف، في وقت تجد اليابان نفسها تحت ضغوط لتليين موقفها المتشدد من بيونغ يانغ، في أعقاب القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في سنغافورة في شهر حزيران/يونيو الماضي.
وتخلت قوات الدفاع الذاتي اليابانية الجمعة عن برنامج لنشر سفن حربية ضمن منظومة إيجيس القادرة على رصد واعتراض الصواريخ بشكل دائم في بحر اليابان، البحر الشرقي، بحسب صحيفة “آساهي شيمبون”، لكن القوات اليابانية ستكون على أهبة الاستعداد لاعتراض صواريخ يتم رصدها عبر صور الأقمار الاصطناعية التجسسية، بحسب الصحيفة.
وقال مسؤولو الدفاع اليابانيون للصحيفة إن طوكيو تتبع خطوات الولايات المتحدة، التي خفضت بالفعل مستوى الإنذار في منطقة المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
وعلقت اليابان أيضا تدريبات على إجلاء مواطنين في حال هجوم صاروخي كوري شمالي.
وطالما تكتمت اليابان بشأن وضع دفاعاتها في مواجهة كوريا الشمالية، بما في ذلك مواقع سفن إيجيس المتطورة.
وفيما يتزايد القلق في طوكيو بشأن بقاء اليابان على هامش المفاوضات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، قال رئيس الوزراء المحافظ شينزو آبي، الشهر الماضي إن حكومته تواصلت مع بيونغ يانغ، للتحضير لقمة مع كيم.
وبعد قمته مع كيم، أعلن ترامب فجأة تعليق التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي كانت تعتبر في السابق إجراءات ضرورية لاحتواء التهديد الكوري الشمالي.
ويدعو رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن إلى اعتماد موقف أكثر ليونة مع بيونغ يانغ، والتقى كيم مرتين مؤخرا في أجواء تقارب ملفت في شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: وكالات