أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن تعامل الدول الغربية مع الأزمة في سوريا هو سياسة استعمارية ليست جديدة.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “ميل أون صنداي” البريطانية، قال الاسد:” إنَّهم لم يغيِّروا سياستَهم منذُ وُجِدَ أسلوبُهم الاستعماري القديم في مطلع القرن العشرين، وحتى خلال القرن التاسع عشر وقبل ذلك، لكنَّهم اليوم يَستعملون أقنعةً مختلفة وجديدة”.
ورداً على سؤال حول رأيه بمعالجة الرئيس الأميركي ورئيسة الوزراء البريطانية لقضايا الشرق الأوسط، وتحديداً سوريا، مُقارَنةً بدور روسيا، وقال الرئيس الأسد:” الفرق كبير، فالروس أتوا بدعوة من الحكومة السورية، ووجودهم في سوريا وجود شرعي، والأمر نفسه ينطبق على الإيرانيين، في حين أن الوجود الأمريكي والبريطاني غير شرعي بل هو غزو.. إنهم ينتهكون سيادة بلد ذي سيادة هو سوريا، وبالتالي فإن وجودهم غير قانوني وغير شرعي”.
أضاف: إنَّ المقاربةَ الغربيةَ حيال سوريا تتمثلُ في تغيير الحكومة وشَيطَنَة الرئيس لأنَّه وحكومته لم يعودوا يناسبون سياساتهم..إنهم يكذبون ويتحدثون عن الأسلحة الكيميائية وعن أنَّ الرئيس السيء يقتل شعبه الطيب، وعن الحرية، وعن المظاهرات السلمية.. كل هذه الأكاذيب مجرَّد مبررات للوصول إلى الهدف الأساسي وهو تغيير الحكومة.
المصدر: قناة المنار