قبل أن تبدأ في التساؤل والتوتر واستشارة “الدكتور غوغل” ليعرض أمامك ألف مشكلة تضاف إلى مشكلتك الأصلية من دون أن يحسم لك إن كان العارض الذي أحسست به إشارة سرطانية مثلاً، ربما يكون الألم الذي حلّ بك فجأة مجرد عارض بسيط لا يدلّ على شيء خطير أبداً ولا يستدعي كلّ هذا الاستنفار.
في هذا الإطار، يعرض موقع مجلة “ريدرز دايجست” بعض هذه الأعراض التي قد يحسبها المرء خطيرة وليست كذلك في حقيقتها، كالآتي:
– ألم الصدر: أول ما يخطر في البال هو الذبحة القلبية، لكنّ المرضى الأصغر سناً ممن لا يعانون مخاطر قلبية، لا داعي لخوفهم من تلك الذبحة. معظم الأحيان يكون الأمر على علاقة بحموضة المعدة أو التوتر أو القلق أو حتى بتعب عضلة الصدر في التمارين الرياضية لا أكثر. لكن، وللأمان لا بدّ من استشارة الطبيب إذا كان الألم مفاجئاً ولم يختفِ وحده.
– طنين الأذنين: ذلك الطنين المزعج في أذنيك قد يكون مجرد عارض عادي للتقدم في السنّ، ولا داعي للقلق في شأنه. مع ذلك، فإنّه من جهة أخرى، قد يكون إشارة على خسارة السمع أو تلف الأذن الوسطى.
– ارتجاف اليدين: لا تشخّص حالتك بمرض “باركنسون”، فالأمر ليس كذلك غالباً عندما تلاحظ أنّ يديك ترتجفان. الـ”باركنسون” يبدأ عادة في جهة واحدة من الجسم وليس في الجهتين معاً، ويترافق مع تصلب الأطراف، وبطء الحركة، وفقدان تنظيم الحركة. أما ارتجاف اليدين فقد يشير إلى انخفاض السكر في الدم أو مشكلة في الغدة الدرقية.
– النسيان: كلما تقدم بك العمر كلما بت أكثر خوفاً من أن يكون نسيانك اسم شخص ما، أو أين وضعت مفاتيحك، إشارة على الخرف. لكن، بإمكانك أن تريح بالك، فالتقدم بالعمر يعني ببساطة ضعف الذاكرة تدريجياً، وحتى الأشخاص الأصغر سناً يختبرون مشاكل في الذاكرة عندما يمرون في حالة إرهاق.
المصدر: العربي الجديد