وعد حزب الشعب الجمهوري ابرز احزاب المعارضة السبت بانهاء حالة الطوارىء السارية في تركيا منذ محاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 24 حزيران/يونيو.
وقال زعيم الحزب كمال كليتشدار اوغلو لدى عرضه برنامج حزبه في انقرة “ماذا سنفعل لاجل الديموقراطية اولا سنلغي حالة الطوارىء”.
ونفذت السلطات التركية في سياق حالة الطوارىء حملات طرد وتسريح لا سابق لها طالت اكثر من 140 الف شخص كما تم توقيف اكثر من 50 الف شخص.
واتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري النظام بالسعي الى اسكات كل صوت معارض من خلال ما يسميه دائما بـ “الانقلاب الثاني”.
واضاف “اسأل الناس عندما تتحدثون في الهاتف هل تتحدثون باطمئنان هل تشعرون بالقلق لمعرفة انه يجري التنصت عليكم اذا كان لديكم خوف او قلق فان ذلك يعني ان هذا البلد دكتاتورية”.
ويخصص برنامج الحزب حيزا كبيرا للدفاع عن الديموقراطية والحريات ولكن ايضا عن الاقتصاد في وقت فاقت فيه نسبة التضخم 10 بالمئة وفقدت الليرة التركية اكثر من 16 بالمئة من قيمتها امام الدولار خلال شهر.
وفي مجال السياسة الخارجية يؤكد الحزب ان برنامجه يريد انهاء “السياسات المغامرة” وذلك عبر تطبيع علاقات تركيا مع الاتحاد الاوروبي المتوترة جدا منذ المحاولة الانقلابية.
كما اكد حزب الشعب الجمهوري انه يريد التوصل الى حل في سوريا وتعهد ب “تأمين عودة” اكثر من 3.5 ملايين لاجىء سوري لاجئين في تركيا الى بلدهم.
وانتخابات 24 حزيران/يونيو بالغة الاهمية لانها ستجسد بدء سريان المراجعة الدستورية التي تم اعتمادها في اسفتاء نيسان/ابريل 2017 والتي عززت سلطات رئيس الجمهورية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية