أكد النائب عبد الرحيم مراد، انه اتخذ “من تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة، مناسبة لتأكيد ما نسعى إليه من وحدة الصف وللتأكيد على يدنا الممدودة، آملا أن يكون لدى دولته النية للعمل على تلقف هذه المبادرة وما سبقها، للبناء عليها من بدء حوار يهدف لمصلحة الطائفة والوطن”.
وخلال حفل إفطار أقيم تكريما له في بلدة غزة في البقاع الغربي، قال مراد: “أتقدم من الجميع بجزيل الشكر والتقدير، لكل الجهود التي بذلت في الانتخابات، والتي جاءت تعبيرا عن الوفاء لمشروع المؤسسات، وهذا ما زاد من إصرارنا على العمل لتلبية حاجات هذه المنطقة”، وأضاف شاكرا من لم ينتخبه أيضا: “نحن نحترم آراء الجميع، ونضع كل إمكاناتنا بخدمة الجميع من انتخبنا ومن لم ينتخبنا، آملين أن نستطيع في الفترة القادمة إرضاء الجميع، وإقناعهم لنكون يدا واحدة في بلدتنا والبقاع”.
وتحدث عن خطته “العملية المستقبلية للمنطقة”، التي تهدف إلى “خدمة المجتمع بكل أطيافه”، فقال: “نحن قدمنا أنفسنا منذ بداية مشروعنا الإنمائي، منذ أكثر من أربعين عاما، هدفنا التعاون مع كل أيادي الخير في هذه المنطقة. لم نكن يوما بوارد تحد لأحد، بل بالعكس كنا نرد على الإساءة بالدعوة إلى الحوار والتلاقي، وما خيارنا أن تكون لائحتنا غير مكتملة، إلا لأننا تركنا أحد المقعدين السنيين شاغرا، كي لا تكون اللعبة الديموقراطية حربا لإلغاء أحد، بل أردنا من ذلك مد يد التعاون لخدمة المنطقة ووحدة الصف على صعيد الطائفة والوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام