طُمِسَتْ وُجوهُهُم بثباتِ الجيشِ السوري والمجاهدين، فَرُدَّ التكفيريون على اعقابِهم خاسئين..
في ريفِ حلب الجنوبي محاولاتٌ جديدةٌ بائسةٌ للمسلحين ، اعترفت تنسيقياتُهم بعدَها بالخسائرِ الكبيرةِ التي فاقت المئةَ والستينَ قتيلا بينهم قادة ، وبقدرةِ الجيشِ السوري وحلفائه على وقفِ هجومِهم الذي كان يهدفُ الى قطعِ طريق حلب – دمشق كما اَعلنوا.
تقدموا في قريةٍ او اثنتين، قبلَ ان يُصيبَهم الجيشُ السوريُ وحلفاؤه بخسائرَ فادحةٍ اجبرتهم على وقفِ الهجومِ من دونِ تحقيقِ هدفِه..
هدفٌ رسمتهُ غرفُ المكرِ والدهاء ِالمزروعةُ عندَ الحدود، باُمرةِ ضباطٍ من دولٍ قريبةٍ وبعيدة، اقليميةٍ وغربية، حاولت جنوباً مع غرفةِ الموك التي سَعَّرَت سابقاً جبهةَ درعا والجنوب، فمُنِيت بِشَرِّ هزيمةٍ ولم تتعظ.. فعادت شَمالاً، ولن تَستفيد..
اما المفيدُ معرفَتُهُ واِن قُدمت تضحيات ، اَنَ مدخلَ حلب الجَنوبيَ ما زالَ مَحميا، وطريقَه سالكة .. واَنَّ الهُدنةَ المصابةَ مجدَّداً برصاصِ المسلحين، ستَفتحُ النارَ على عدةِ جبهات، واُولى البشائرِ تقدمٌ للجيشِ بريفِ الرقة الغربي، والسيطرةُ على حقلِ الثورة النفطي، الذي يَبعُدُ عشَرةَ كيلومتراتٍ عن مطارِ الطبقة العسكري الاستراتيجي..