أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

دمشق وريفها:

ـ واصل الجيش السوري عملياته جنوب دمشق، وبسط سيطرته على عدد من كتل الابنية من ضمنها “مركز التطوير التربوي” شمال الحجر الأسود وعلى “مدرسة الأنوروا” و”مكتب العمل الشعبي” جنوب غرب مخيم اليرموك بعد معارك مع داعش.
ـ عاد عدد كبير من أهالي بلدات “يلدا، ببيلا وبيت سحم” بريف دمشق الجنوبي، إلى منازلهم بعد إخراج الإرهابيين من تلك البلدات.

درعا وريفها:

ـ أُصيب شخصان إثر انفجار عبوة ناسفة قرب مبنى “المجلس المحلي” في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي.

دير الزور وريفها:

ـ أُصيب 3 مسلحين من داعش إثر انفجار قنبلة يدوية أثناء محاولتهم مصادرة سلاح مسلح آخر من داعش، كان قد “اعتزل القتال” حسب وصفهم، وذلك في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة وريفها:

ـ ارتكبت طائرات “التحالف الدولي” مجزرة راح ضحيتها 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصفها قرية الحمادي في ريف الحسكة الجنوبي.

الرقة وريفها:

ـ قُتل شخصان وأًصيب عدد آخر جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة الرقة.

حلب وريفها:

ـ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة المسؤول العسكري لـ “كتيبة أورم” التابعة لـ “جبهة تحرير سوريا” المدعو “حسين الرضوان أبو إسلام” في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
ـ تم تجهيز مخيمان في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة جنديرس بريف حلب الشمالي الغربي، من قبل الجيش التركي لنقل ما تبقى من الدفعة الأولى من مسلحي ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي وعوائلهم، اليهما.

إدلب وريفها:

ـ قُتل أحد مسلحي ما يسمى بـ “القوة التنفيذية” التابعة للمجموعات المسلحة واُصيب عدد آخر، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على أحد حواجزها في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.

حماة وريفها:

ـ فجَّرت المجموعات المسلحة في ريف حماه الجنوبي، مستودعات الذخيرة التابعة لها، قبل خروجها من المنطقة.

حمص وريفها:

ـ خرجت 25 حافلة من أصل 140 حافلة على متنها عشرات المسلحين وعوائلهم من قرية تير معلة الى مدينة تلبيسة ومنها لمعبر الرستن باتجاه حماه، ترافقها 10 آليات خاصة تحمل أمتعة وحاجيات المسلحين، ضمن الدفعة الرابعة من الإرهابيين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق التسوية مع الدولة السورية، وبلغت مجموع الدفعات الثلاث التي خرجت من الريفين حتى نهاية يوم أمس 9694 شخصاً.
من جهة أخرى، واصل مسلحو “جبهة النصرة” وأفراد اسرهم تجمعهم في منطقة دير فول في ريف حمص الشمالي، استعداداً لصعودهم الى الحافلات التي سوف تقلهم الى مدينة ادلب.

المشهد المحلي:

ـ قام الجيش التركي بإنشاء حواجز أمنية له، على مداخل منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، لأخذ بصمات الأصابع العشرة من كل شخص يريد الدخول للمنطقة سواء اكان من مسلحي الغوطة الشرقية وعائلاتهم أو ساكني المدينة الأصليين من عرب أو كرد، إضافة لأخذ صورة شخصية لكل شخص، وذلك لمنحهم “بطاقة كيملك” تخولهم الدخول الى المنطقة، وهي بطاقة تمنحها السلطات التركية للاجئين السوريين ضمن الأراضي التركية للتعريف عن أنفسهم.
ـ كشفت تنسيقيات المسلحين، عن قيام “فيلق الشام” وعدد من فصائل المسلحة بالإعداد لتشكيل عسكري جديد، من فصائل “الجيش الحر” في الشمال السوري، بدعم رئيسي من تركيا، ويضم التشكيل “جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر والفرقة الساحلية الأولى” ويترأس “فيلق الشام” التشكيل الجديد بعد أن دخل إلى “التحالف العسكري” الجديد بعد ضغوط كبيرة.

ـ قالت تنسيقيات المسلحين، إن غالبية الفصائل المسلحة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي أعلنت عن تشكيلها “جسم عسكري واحد” تحت مسمى “المجلس العسكري لقوات أحرار نوى” وانضم لـ “جيش الثورة _الجيش الحر”، وتسعى هذه “التشكيلات الجديدة” إلى إنهاء حالة التفرق والعمل لتوحيد الموقف، وبالرغم من أن “الجبهة الجنوبية” تعتبر أهم وأكبر التشكيلات التي تضم فصائل “الجيش الحر” في جنوب سوريا، ألا أنها لم تنجح في إنهاء حالة الانقسام الفصائلي، والتخلي عن المسميات.

المشهد الدولي:

ـ قال قائد القوات البرية للجيش الإيراني العميد كيوميرث حيدري، إنَّ تعامل ترامب الأحمق مع الاتفاق النووي لن يكون له التّأثير الذي يتمنّاه الصّهاينة، وأشار إلى أن هذا الخروج سيسرّع من عمليّة إزالة هذا الكيان الغاصب، ولفت إلى وعد قائد الثورة الإسلامية بأن الكيان الصّهيوني لن يُعمّر ليعيش 25 سنة مُقبلة.

ـ شدد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الأمريكي إد رويس، على ضرورة استئناف تقديم المساعدات المالية الأمريكية لمنظمة “الخوذ البيضاء” في أسرع وقت ممكن، واعتبر أن هذه المنظمة تقدم “مساعدة حيوية جداً للسكان في سوريا”، وأضاف “يجب أن تكون مقاومة النفوذ الإيراني جزء رئيسياً من استراتيجية أمريكية واسعة في سوريا.
من جانبه اعتبر الخبير السياسي الروسي كيريل كوكتيش، أنه من المستبعد أن يستمع دونالد ترامب لمثل هذه الدعوات ويعيد تقديم الدعم “للخوذ البيضاء” التي فضحت نفسها أكثر مرة من خلال فبركة الأنباء عن هجمات كيميائية مزعومة في سوريا.

ـ قالت وزارة الخارجية الكازاخستانية، إنَّ جميع أطراف عملية أستانا، بمن فيها “المعارضة” السورية المسلحة، أكدت مشاركتها في الجولة التاسعة من المفاوضات المقررة يومي الـ14 والـ15 من الشهر الجاري، وأضافت الوزارة أنه ستشارك أيضاً في المفاوضات المرتقبة في عاصمة كازاخستان وفود من الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران.

ـ اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن سوريا تمكنت من تحقيق “توازن في الرعب” مع “إسرائيل” ووجهت رداً تحذيرياً قاسياً لها من خلال قصف مواقع عسكرية في الجولان المحتل، ولم يستبعد “بري” أن يستهدف الجيش السوري أهدافاً تحتلها “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية، في حال تكرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأضاف أنه ليس من مصلحة إسرائيل، نظراً إلى مساحتها الجغرافية الضيقة، شن حرب طويلة الأمد أو معارك حقيقية.

ـ أشار محلل الشؤون الأمنية في صحيفة “معاريف” العبرية “يوسي ميلمان”، إلى أن الهجوم الواسع المكثف لسلاح الجو “الاسرائيلي” في سوريا ضد الاهداف الايرانية لم يغير حقيقةً اساسية وهي أنَّ القوة العسكرية “الاسرائيلية” وتهديدات رئيس الحكومة ووزرائه ورئيس الاركان وضباط الجيش “الاسرائيلي” لم تردع ايران.
وأضاف أن طهران أصرت على الرد والثأر من الهجمات التي تتواصل ضدها في سوريا، وذكر أنه على خلاف النجاحات التي سبقت الجولة الاخيرة والتي كان فيها لدى سلاح الجو “الاسرائيلي” معلومات دقيقة سمحت له بإعاقة الاستعدادات لإطلاق الصواريخ، فإن هذه المعلومات هذه المرة لم يتم الحصول عليها.

ـ تحدثت موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي، عن تسريب وثائق حول عمليات “قذرة” قامت بها قوات المارينز الأمريكي، في سوريا والعراق، وأوضح الموقع أن وثائق وشهادات عديدة تم الكشف عنها، بموجب قانون “حرية المعلومات” الأمريكي، حول عمليات “غير شرعية” نفذتها المارينز، وأظهرت تلك الوثائق أن فريق العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية، نفذ عمليات “قذرة”، كان ظاهرها محاربة تنظيم داعش، لكن باطنها تنفيذ عمليات دعم لجماعات موالية لأمريكا أو التفاوض مع قيادات التنظيم.

ـ نشرت صحيفة “لوموند الفرنسية” تقريراً، عن القوات الخاصة الفرنسية التي تم تعزيزها لمساندة “قسد” في مواجهة داعش في شمال سوريا، وقالت إنّ معمل شركة لافارج الفرنسية القديم للاسمنت بات قاعدة لقوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنشأت القوات الفرنسية المنتشرة على الأراضي السورية في هذا الموقع الاستراتيجي، الذي كان لفترة معينة مقراً لداعش، مقراً لها منذ عام 2015 إلى جانب نظيراتها الأميركية والبريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 26 نيسان الماضي أعلن وزير الدفاع الأمريكي بأن الوحدات الخاصة الفرنسية قد تعززت في سوريا، ففي منبج مثلاً، كانت فرنسا قد أرسلت تواً 50 مقاتلاً من القوات الخاصة بينما أرسلت واشنطن 300. هذا الإعلان كان بالتشاور مع فرنسا التي التزمت الصمت كعادتها.

المصدر: الاعلام الحربي