اكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، أن إحراق المستوطنين منزل عائلة المواطن الفلسطيني ياسر أحمد دوابشة، في قرية دوما خلال الساعات الماضية تعد جريمة أخرى تضاف لسجل الجرائم الفظيعة التي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال. وقال المحمود في بيان وصل لوكالة “سبوتنيك” “إن إحراق المخربين المستوطنين لمنزل عائلة المواطن ياسر أحمد دوابشة في قرية دوما خلال الساعات الماضية تعد جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم الفظيعة التي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال”.
وشدد المتحدث على أن ” الصمت الدولي المريب ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للاحتلال الإسرائيلي يشجع حكومة الاحتلال على تنشيط كافة أذرعها ضمن مخططات العدوان على أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته”. ودعا المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بالخروج عن حالة الصمت إزاء الجرائم الإسرائيلية والتحرك باتجاه تطبيق القرارات والقوانين التي اتخذها من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومنع العدوان والفوضى في العالم “حسب ما جاء في البيان”.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن “كل ما تقوم به سلطات الاحتلال ومجموعات المستوطنين تحت حمايتها إنما يناقض القوانين والتشريعات الدولية ويشكل اعتداءً فاضحا عليها حيث أن المطلوب من جهة إصدار القوانين والتشريعات الدولية الدفاع عنها وحمايتها”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية