إدلب وريفها:

ـ أفشلت اللجان الشعبية في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي، فجر اليوم محاولة تسلل قامت بها مجموعة إرهابية عند محور مزارع الصواغية، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.
ـ أصيب مسلحان اثنان من “جيش الأحرار”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهما، في قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
ـ أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة به زرعها مجهولون، في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي.

درعا وريفها:

ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أُخرى، على أطراف بلدات “حيط، جلين، البكار، الجبيلية والشيخ سعد” بريف درعا الغربي، وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.

الرقة وريفها:

ـ قتلت امرأة، إثر انفجار لغم بها من مخلفات تنظيم داعش في قرية الفخيخة بريف الرقة الغربي.
ـ اعتقلت “قسد” يوم أمس الخميس 4 عائلات نازحة بينهم 9 نساء في قرية الكرامة بريف الرقة الشرقي، واقتادتهم إلى أحد مقراتها في مدينة الرقة لـ “التحقيق” معهم، بحجة وجود مقاطع فيديو لداعش بحوزتهم.

حلب وريفها:

ـ هرب 4 مسلَّحين من داعش كانوا معتقلين بقرية شمارخ الواقعة تحت سيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، شمال شرق مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، ما ادى إلى اشتباكاتٍ بينهم وبين الفصائل، في المنطقة.

المشهد الدولي:

ـ قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي تلقاه من المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، يوم أمس، إن ايران لا ترحب بخلق توتر جديد في المنطقة.
وأشار روحاني، الى أن وقوف ايران إلى جانب الشعب العراقي والسوري في محاربة ارهابيي داعش، وفي محصلة ذلك، تحقيق أمن نسبي في سوريا وأمن جيد في العراق، هو في مصلحة المنطقة والعالم ومنه اوروبا.

ـ أدان المتحدث بلسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، بشدة اعتداء الكيان الصهيوني على سوريا، منوها إلى أنّ انتهاك الكيان الصهيوني سيادة سوريا هو اجراء عدائي بالكامل، ودليل واضح على الطبيعة السلطوية والمثيرة للحروب والكاذبة لهذا الكيان الذي لايمكنه تحمل استقرار وأمن المنطقة.

ـ اتفقا كل من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع نظيرها “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو على ضرورة أن يواصل المجتمع الدولي العمل معاً للتصدي لنشاط إيران الإقليمي المزعزع للاستقرار وأن تستخدم روسيا نفوذها في سوريا لمنع أي هجمات إيرانية أخرى، ودعم حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها ضد العدوان الإيراني.

ـ وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “رئيس الوزراء الاسرائيلي”، “بنيامين نتانياهو” بعدم نقل منظومة الدفاعات الجوية S300 إلى سوريا.

ـ بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران والتطورات الأخيرة في سوريا.
وأعرب الرئيسان عن القلق من التوتر المتصاعد في سوريا خلال الأيام الأخيرة.

ـ أعربت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن قلقها إزاء التقارير عن ضربات إيرانية على مواقع “الجيش الإسرائيلي”.
ودعت المفوضة الأوروبية جميع دول المنطقة إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد، واعتبر الاتحاد الأوروبي أنه من حق “إسرائيل”، “الدفاع عن نفسها”.

ـ كشفت محررة الشؤون السياسية في القناة “الثانية الاسرائيلية”، “دانا فايس” عن خلاف ومشاحنات حصلت بين بعض الوزراء خلال جلسة المجلس الأمني الوزاري المصغر “الإسرائيلي”.
وأضافت فايس، بأن وزير الإسكان “يؤاف غالانت” أصر على الاستمرار بالهجوم على أهداف في سوريا، وعارضه “الجيش” ووزراء آخرون، لأن أي خطأ قد يدخل حزب الله في المعادلة.

ـ أشار المحلل العسكري “الإسرائيلي”، “أمير بار شالوم”، بأن نتنياهو في رده على أحد وزراء الكابينت لم يجب بوضوح حول استمرار ايران في الرد، وأوضح أنه ما زال لديها قدرات معينة للرد من سوريا، ولكنهم فهموا قدرات “إسرائيل”.

ـ غرد “وزير الاتصالات الإسرائيلي”، أيوب قرا، عبر “تويتر”، بموقف البحرين المؤيد للقصف الصاروخي الأخير على ما قيل إنها أهداف تابعة للقوات الإيرانية في سوريا، واصفا إياه بـ”دعم تاريخي”.
وأشار قرا، إلى أن “هذا الدعم يعكس تبلور تحالف جديد في الشرق الأوسط، وهذه المرة أصبحت “إسرائيل” جزءاً هاماً منه بفضل النشاط المبارك لرئيس الوزراء”.

المصدر: موقع المنار