ـ أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية تصدي منظومات الدفاع الجوي السوري للعدوان الإسرائيلي الجديد، وتدميرها لقسم كبير من صواريخ العدوان الإسرائيلي التي استهدفت فجر اليوم عددا من المواقع العسكرية، ما يؤكد مرة جديدة يقظة رجال الجيش السوري وجاهزيتهم للدفاع عن عزة الوطن وسيادته ضد أي عدوان.
وقالت القيادة العامة للجيش: إنه “بكفاءة نوعية وجهوزية عالية تمكنت منظومات دفاعنا الجوي من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية فجر اليوم والتي كانت تستهدف عددا من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه”.
وأضافت أن “وصول القسم المتبقي من الصواريخ تسبب بارتقاء 3 شهداء وإصابة اثنين آخرين بجراح إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية”.
وأكدت أن مثل هذه الاعتداءات السافرة لن تؤدي إلا لتحقيق مزيد من الإنجازات في مكافحة الإرهاب على كامل الأراضي السورية، وإلى مزيد من الإصرار على استمرار قواتنا المسلحة الباسلة بالقيام بواجبها المقدس في الدفاع عن الوطن وأمن مواطنيه على الوجه الأكمل والقضاء على الإرهاب بمختلف مسمياته وأشكاله وأذرعه في الجمهورية العربية السورية.
وجددت القيادة العامة للجيش “جهوزيتها للتصدي لأي عدوان بكل مسؤولية وحزم” مشددة في الوقت ذاته على “عقم أي محاولات لدعم الإرهاب المتداعي تحت ضربات جيشنا”.
ـ نقلت “قناة المنار” عن مصادر ميدانية أنَّ الصواريخ التي أطلقت باتجاه الجولان المحتل أدت إلى خسائر يتكتم عليها العدو “الإسرائيلي”.
دمشق وريفها:
ـ بدأت عملية اخراج الدفعة الاخيرة من المسلحين وعائلاتهم من بلدات “يلدا، ببيلا وبيت سحم” بريف دمشق الجنوبي، إلى الشمال السوري.
دير الزور ويفها:
ـ أُصيب طفل إثر انفجار لغم به من مخلَّفات تنظيم داعش في بلدة الكشكية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
درعا وريفها:
ـ ألقت الطائرات المروحية السورية، منشورات فوق بلدتي داعل وطفس بريف درعا الشمالي، تدعو المسلّحين إلى إلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم.
ـ أُصيبت امرأة إثر استهداف المجموعات المسلحة المنتشرة في درعا البلد، منطقة الضاحية في مدينة درعا، بالقذائف الصاروخية والرصاص.
إدلب وريفها:
ـ قُتل شخصان، إثر إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين، قرب بلدة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حماه وريفها:
ـ أُصيب عدد من الأشخاص بينهم 4 من مسلَّحي “هيئة تحرير الشام”، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، قرب قرية الكركات شمال بلدة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي.
ـ دخل وفد من الجيش التركي، إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي، لاستطلاع المنطقة، تمهيداً لإنشاء نقطة مراقبة.
حمص وريفها:
ـ استعدت بعض الحافلات للدخول الى ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي لاستكمال إخراج الدفعة الثالثة من المسلحين وأفراد أسرهم الرافضين لاتفاق التسوية مع الدولة السورية الى الشمال السوري من جهة قرية سنيسل.