أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني، أن أمام أوروبا فرصة محدودة للحفاظ على الاتفاق النووي، وإعلان موقفها الحازم حيال الالتزام بتعهداتها.
وقال الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون: إن الاتفاق النووي هو نتيجة للمفاوضات الطويلة والمستمرة منذ عام 2003 لغاية 2015، وبواسطة تأييده في مجلس الأمن الدولي أصبح اتفاقاً دولياً.
ووصف الرئيس روحاني قرار الرئيس الاميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي بأنه قرار سخيف، وقال: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية ضمن التزامها الكامل بتعهداتها في خطة العمل المشتركة الشاملة، تسعى لتحقيق مصالحها الوطنية، لكن للأسف فان الطرف الآخر لم يكن اداؤه مرضيا في تنفيذ تعهداته.
واضاف روحاني: خلافا لأوهام ترامب، فان التخصيب في إيران لم يكن هدفه الحصول على السلاح النووي مطلقا، بل ان هذه الجهود العلمية والتقنية كانت وستكون في إطار تعزيز الكرامة الوطنية وسد احتياجات الشعب الايراني.
واشار الرئيس الإيراني الى أن وزراء خارجية ومجموعة الخبراء في إيران ودول الاتحاد الاوروبي عليهم في مدة قصيرة لا تتعدى عدة اسابيع ومن خلال الاجتماعات المتوالية دراسة القضايا المتعلقة بالحفاظ على الاتفاق النووي واتخاذ قرارات واضحة وشفافة بشأنها، وقال روحاني: يجب تحديد وضمان مصالح إيران بشكل واضح وصريح في القضايا الرئيسية المتعلقة بقضية مبيعات النفط والروابط المصرفية والاستثمارات والتأمين.
المصدر: وكالة انباء فارس