أكد الملك الأردني خلال لقاء جمعه اليوم الاثنين بالعاصمة عمان مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عمق العلاقات بين البلدين والحرص على تفعيل التعاون في مختلف المجالات، ودعم جهود العراق في الحرب على الإرهاب.
وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد “استقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الاثنين، وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري والوفد المرافق، في اجتماع تناول العلاقات بين البلدين، وآخر التطورات على الساحة العراقية”.
وأكد الملك الأردني، خلال اللقاء، “عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأردن والعراق، والحرص على الاستمرار في تفعيل التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والتجارية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة”. كما أكد أن “الأردن والعراق يقفان في خندق واحد بمواجهة خطر الإرهاب”، مشددا على أن “مصالح الأردن بالنسبة للعراق هي في وحدته واستقراره وازدهاره، ليكون سندا لأمته العربية، وركنا أساسيا للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وشدد في هذا السياق على “دعم المملكة لمساعي العراق في الحرب على الإرهاب، وما يبذله الجيش العراقي من جهود بهذا الخصوص”. ولفت إلى “ضرورة مشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية، معربا عن تمنياته بنجاح الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة”. وتم خلال اللقاء استعراض التطورات الإقليمية الراهنة، وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة.
وثمن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري “مواقف الأردن الراسخة، بقيادة الملك، الداعمة لوحدة العراق وأمنه واستقراره، والوقوف إلى جانبه في مواجهة مختلف التحديات”. ولفت إلى “الانتصارات التي حققها العراق في حربه على الإرهاب”. وقال إن “الإنجاز الذي تحقق بهذا الخصوص للأردن أن يفخر به لأنه من صناعه”. وأكد الجعفري “حرص بلاده على تمتين العلاقات مع الأردن، وتوسيع التعاون معه في شتى الميادين، خدمة لمصالح البلدين والشعبين”.
كان وزير الخارجية العراقي وصل إلى عمان مساء السبت الماضي، في زيارة رسمية بدأها بمباحثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي تركزت على العلاقات الثنائية والتطورات في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: سبوتنيك