أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دير الزور وريفها:
ـ سادت حالة من الاستنفار في صفوف مسلحي داعش في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي عقب إعلان “قسد” يوم أمس عن استكمالها عمليتها العسكرية ضدهم في ريفي دير الزور والحسكة، حيث اجتمع عدد من مسؤولي التنظيم في إحدى البلدات و طالبوا من المسلحين ما يسمى بـ “بيعة موت”.
* حلب وريفها:
ـ قَتل أحد مسلحي “جيش الأحرار” من قبل مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين قريتي بانص وتل حدية في ريف حلب الجنوبي.
ـ عُثر على سيارة مفخخة داخل مدينة جرابلس على الحدود السورية _التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي.
* إدلب وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة كفر نبل وقرية حزارين في ريف إدلب الجنوبي.
* المشهد المحلي:
ـ رفض “الفيلق الرابع _الجيش الحر” و”فيلق الشام _قطاع حمص” و”كتائب مدينة تلدو” عبر بيان منفصل لهم، العرض الروسي للفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، فيما يخصّ الخروج من الرّيفين نحو إدلب وجرابلس.
– تحدثت تنسيقيات المسلحين عن عقد اجتماع ضم مسؤول “فرقة الحمزة” وعدد من المسؤولين في فصائل “الجيش الحر” المدعوم تركياً مع عدد من الأهالي النازحين من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي في “مخيم الإيمان” قرب مدينة اعزاز بالريف ذاته حول العمل على استعادة السيطرة على تل رفعت، من خلال “التحرك السياسي أو العسكري بعد الانتهاء من العملية الانتخابية في تركيا”.
* المشهد الدولي:
قال مستشار الامام السيد علي الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، ” إن رئيس وزراء الكيان الصهيوني هو الأقل حجماً من بين أعداء الأمة الاسلامية ومحور المقاومة”، وفي رده على تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بشأن القدرة الصاروخية الإيرانية، أضاف ولايتي ان نتنياهو رسم مرة أخرى خارطة على ورقة كما فعل في الامم المتحدة وقدم استعراضاً اذ تعرض لسخرية أصدقائه الغربيين، وان إطلاق هكذا تصريحات هو ناجم عن يأس الصهاينة من حكومات المنطقة.
وتابع، خلال تصريح له عقب استقبال ممثل العشائر الكردية السورية ان الكيان الصهيوني عندما يرى انتصارات الجمهورية الاسلامية الايرانية وحلفائها في المنطقة وهزيمة عملائه في المنطقة كداعش والنصرة وتحرير اهم جزء سوري في اطراف دمشق، يلجأ الى هذه التصريحات السخيفة، في الحقيقة ان اطلاق هذه التصريحات هو بسبب يأس الكيان الصهيوني من الاستمرار بوجوده، وان هؤلاء الداعمين للكيان الصهيوني في المنطقة وبسبب ابتذال هذه التصريحات تبرأوا كل منهم من هذه التصريحات.
ـ أكّدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة والتشكيلات الحليفة لها بدأت في معركة السيطرة على آخر معاقل داعش في سوريا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، “الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق تسوية سياسية مع الأخذ بعين الاعتبار إرادة السوريين، بما في ذلك السنة العرب والأكراد والمسيحيين والتركمان والأقليات الأخرى”.
المصدر: الاعلام الحربي