دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته العسكرية جنوب دمشق وبسط سيطرته على عدد من المزارع والأبنية في حي القدم، كما أحكم الجيش سيطرته الكاملة على منطقة المأذنية و”التجمع الصناعي” و”مسجد الاخرس” بعد مواجهات مع تنظيم داعش.
من جانبه أكد “المرصد السوري المعارض” سيطرة الجيش السوري على أجزاء واسعة من منطقة المأذنية في حي القدم غرب الحجر الأسود.
وأحصى “المرصد” مقتل أكثر من 68 مسلحاً من داعش، خلال عمليات الجيش السوري جنوب دمشق، بالأيام الماضية.
دير الزور وريفها:
ـ توجه رتل عسكري تابع لـ”قسد” يحتوي قرابة 200 مسلَّح، إلى دير الزور، قادماً من مدينة الرقة.
الرقة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” شاباً في مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وساقته لـ “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
حلب وريفها:
ـ قُتل طفل جراء اشتباكات داخلية، في صفوف فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، نتيجة خلافات حصلت بينهم حول المسروقات، في قرية كفرجنة شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
إدلب وريفها:
ـ قُتل شخص وأُصيب اثنان بينهما طفلة، جراء انفجار عبوَّةٍ ناسفة، على الطريق الواصل بين قريتيّ خان السبل والرويحة في ريف إدلب الجنوبي.
ـ قُتل مسؤول “الشرطة الحرة” التابعة للمجموعات المسلَّحة، الرائد المنشق “أحمد الجرو ” إثر انفجار عبوَّةٍ ناسفة زرعها مجهولون بسيارته في مدينة الدانا بريف ادلب الشمالي.
ـ دعا “المجلس المحلي” التابع للمجموعات المسلَّحة، في مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، شُبَّان المدينة الأصليين، للتطوع بإقامة حواجز “أمنية” ودوريات ليلية، داخل المدينة، دون صلة أي فصيلٍ مسلَّح بهذه العملية.
ـ عمم “المجلس العسكري” في قرية جرجناز جنوب شرق مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، من جهة، والمجلس المحلي و”مخفر شرطة” بلدة سرمين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي من جهةٍ ثانية، على كافة قاطني المنطقتين بمنع ارتداء اللثام أثناء التجوال، ووجوب التوقف على الحواجز في المنطقتين لأي شخص كان مدني أو مسلَّح، ذلك تحت طائلة المسؤولية” وذلك على خلفية الانفلات الأمني وانتشار حالات الاغتيال في الآونة الأخيرة في المنطقة.
ـ أفرجت “جبهة تحرير سوريا” عن المدعو “عمر شقروق” مدير مؤسسة الكهرباء التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” بعد شهرين من اعتقاله، ذلك على خلفية الاتفاق بين “الجبهة” و”هيئة تحرير الشام” بوقف الاقتتال والإفراج عن المعتقلين فيما بينهما.
حمص وريفها:
ـ قُتل أحد أبرز مسؤولي “هيئة تحرير الشام” في ريف حمص الشمالي، المدعو “أبو خالد الحموي” مع أحد مسؤولي “الهيئة” المدعو “أبو رماح الحموي” إثر استهداف الجيش السوري مقراً لـ “الهيئة” في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي الشرقي، بقذيفة صاروخية.
المشهد المحلي:
ـ قالت “مصادر محلية” لوكالة “الأناضول” إن وحدات فرنسية خاصة، وصلت مساء الخميس الماضي إلى قاعدة أمريكية في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة السورية، التي يُسيطر عليها تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، ونفت “المصادر” علمها بنية القوات الفرنسية البقاء في القاعدة من عدمه، كما ذكرت “المصادر” ازدياد حركة دخول وخروج وحدات عسكرية فرنسية من العراق إلى سوريا.
ـ طالب ما يسمى “تجمع طلاب العلم” التابِع للمجموعات المسلَّحة، “هيئة تحرير الشام” بالإفراج عن المدعو “عمار إسماعيل كشيمة” وهو أحد “شرعييه” بعد اختطافه يوم أمس على حاجزٍ لـ “الهيئة” في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك لوزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا في موسكو، إنَّ ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا انتهاك للقانون الدولي، وأضاف أنَّ أحداث الأسابيع الأخيرة تدل على أن الاستقرار في سورية ليس هدف الجميع، وأكد على التزامه بوحدة سورية وسيادتها ووقوفه ضد مشاريع التقسيم، وأشار إلى أنه بفضل التعاون استطاعوا تحسين الوضع في محاربة الإرهاب.
وشدد على عدم تعاون الأمم المتحدة مع الذين يتلاعبون بتقديم المساعدات لسوريا وعليها أن ترفع صوتها ضدهم.
من جانبه ذكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنَّ مكافحة الإرهاب مسؤولية عالمية وليس هناك حل عسكري للأزمة في سوريا، وأضاف أنَّ تصرفات الولايات المتحدة في سورية تؤدي إلى زيادة التصعيد، ولفت إلى أنه هناك إجماع للحل السياسي للازمة في سوريا وذلك عن طريق توحيد الجهود، وشدد على عدم وجود لحل عسكري في سوريا وإنما الحل يكون عبر الحوار.
وقال إنَّ إيران ترفض استخدام السلاح الكيماوي في سوريا وتستنكر أي عملية عسكرية عدوانية على سوريا لإنجاز أي غايات.
في سياق متصل لفت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغو، إلى أنه عليهم تشكيل آلية استشارية للتسوية في سوريا، وقال إنَّ إطار أستانا هو الوحيد الذي استطاع أن يقلص العنف على الأرض، وأكد أنَّ وحدات الحماية الكردية في منبج تمثل تهديداً لسوريا وتركيا.
ـ قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن مؤتمر أستانا هو العملية الوحيدة التي تمكنت من القيام بخطوة عملية حول سوريا، خلافاً لباقي المبادرات التي لم تحقق شيئاً عملياً، وأضاف أنه كان من الضروري بعد التطورات الأخيرة على الساحة السورية لاسيما العدوان الأمريكي، بأن يجتمع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا مرة اخرى ويتبادلون وجهات النظر لرؤية كيفية استمرار عملية أستانا وسوتشي.
ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن لقائه مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف في روسيا، هام لاتخاذ خطوات جديدة في التسوية السورية، وأضاف أنه بفضل اللقاءات الدورية بين وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا، حققوا تقدماً جدياً في قضية تسوية الأزمة السورية.
المصدر: الاعلام الحربي