بزي وفضل الله وحميد دعوا الى الاقبال بكثافة على الانتخابات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بزي وفضل الله وحميد دعوا الى الاقبال بكثافة على الانتخابات

أخبار موقع المنار

نظمت اللجنة الانتخابية لحزب الله وحركة “امل” لقاء انتخابيا في صالة الياسمين في بلدة صفد البطيخ لمرشحي الحزب والحركة، النواب: ايوب حميد وعلي بزي وحسن فضل الله، حضره فعاليات حزبية وبلدية واختيارية واجتماعية وحشد من الاهالي.

بداية قدم الاستاذ محمد ابراهيم شرحا عن كيفية القيام بالانتخاب، ثم القى النواب الثلاثة كلمات حضوا فيها على الاقبال الكثيف على التصويت وتكلم اولا النائب علي بزي فقال: “نخجل ان نتحدث امامكم عن المقاومة وانتم كلكم مقاومة، وبالحديث عن موضوع التنمية، كلكم تعلمون كيف كان الجنوب قبل دولة الرئيس نبيه بري وبعده”.

وأضاف: “جوهر مشروعنا في لوائح “الامل والوفاء” هو دعم الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، اما نحن فمجرد اشخاص حازوا على ثقة القادة والناس، وان شاء الله سنكون عند حسن ثقتكم بنا”.

وانتقد “اولئك الذين يتسللون الى الجنوب لضرب هذه العناوين” وقال: “6 ايار سيكون استفتاء على خياراتنا وخيارات الآخرين، والجنوب حتما قد حسم خياراته الى جانب حركة “امل” وحزب الله وحلفائهم لاستكمال مشروع المقاومة والتنمية والتحرير”.

فضل الله
ثم القى النائب فضل الله كلمة ثمن فيها “ميثاق العيش المشترك الذي تجسده بلدة صفد البطيخ” وقال: “هذه الصبغة التي حميناها بدمائنا هي العنوان الاول للانتخابات، حيث اننا حمينا لبنان في الميدان كمقاومة وفي مجلس النواب الذي من خلاله نستطيع انتاج حكومة وتشريع قوانين تحمي المقاومة وصيغة العيش المشترك، فالمقاومة تحتاج الى كتل نياببة كبيرة لتدافع عن مشروعها.
اما العنوان الثاني فهو التنمية التي قطعنا شوطا كبيرا فيها، وسنكمله ان شاء الله جنبا الى جنب مع مكافحة الفساد والهدر وقال: “نحن مع حلفائنا ومع كل من يطرح شعار مكافحة الفساد، لان البلد وصل الى مرحلة خطيرة لا نستطيع معها الاستمرار على هذا المنوال”.
واضاف: “اليوم سنواجه الخطر المالي الذي لا يقل تهديدا عن خطر اسرائيل والتكفيريين اذ لا يمكن تحمل هذا الفساد والاهتراء في مؤسسات الدولة”.

حميد
النائب حميد اعتبر ان “هذا القانون وان لم يكن على قدر طموحات الشباب، فإنه يختلف عن سوابقه بإعتماده النسبية” وقال: “كل ما نتمناه هو ان يكون لبنان كله دائرة واحدة في ظل النسبية مما يحسن من اداء السياسيين في ظل هذا التنوع الطائفي والسياسي، حيث ستكون هناك لغة ابسط واجمل تلامس قلق الجميع وهمومهم وتصبح اللحمة الداخلية اكثر تماسكا”.

وتابع: “نحن في لبنان نواجه في مجالات متعددة ان في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية او في موضوع النازحين السوريين”، وقال: “التآمر على لبنان مستمر بفعل ارادة دولية واممية، اذ من المستغرب ان تصدر بيانات لمنظمات اممية ودولية ترفض عودة النازحين السوريين الى ديارهم”.

ودعا الى “مشاركة حقيقية في الانتخابات حفاظا على لبنان المنيع والحصين ورفض كل ما يراد له من املاءات او ان يكون معبرا لسياسات ليست في مصلحته”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام