كتب موقع روسيا اليوم ان النتيجة الأهم وربما الوحيدة لزيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الى الولايات المتحدة، هي إذلال فرنسا وماكرون شخصيا، حينما داعبه الرئيس الاميركي ترامب أمام الكاميرات، وأزاح قشرة الشعر من على كتفه، معلّقا بالتوازي: “والآن أصبحت صبيا مهندما، فلتأكل جيدا يا صغيري، وأطع والدتك حتى تكبر وتصبح قويا”.
فيما عدا ذلك، لم تتحقق أي من النتائج المنتظرة ولم يكتف ماكرون بعدم التعبير عن الموقف الأوروبي المستقل بشأن الاتفاق النووي الإيراني، بل اتفق مع رأي ترامب بالكامل، ليسقط بذلك أي دور سياسي فرنسي مستقل إلى قاع الهاوية سقوطا مدويا، عقب تصريحات الرئيس الفرنسي.
السبب في ذلك، هو أن فرنسا أرادت أن تلعب الدور الذي تلعبه بريطانيا، لكن ذلك المكان محجوز لبريطانيا، وفي ظروف التحديات من جانب روسيا، والصين بالدرجة الثانية في ظل عالم أحادي القطب فإن على أوروبا أن تتوحد.
المصدر: روسيا اليوم