ـ اندلعت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بداعش في محيط بلدتي سحم الجولان وحيط في ريف درعا الغربي، وسطَ قصفٍ مدفعي متبادل بين الطرفين.
الحسكة وريفها:
ـ انفجر مستودع ذخيرة لـ “الوحدات الكردية” في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الرقة وريفها:
ـ قُتل مدني وأُصيب ثلاثة أخرين، إثر انفجار لغم بهم من مخلفات داعش، في مدينة الرقة.
ـ فرضت “قسد” حظراً للتجوال في قرية البارودة بريف الرقة الغربي، على خلفية عثورها على اثنين من مسلحيها مقتولين على أيدي مجهولين قرب القرية.
المشهد المحلي:
ـ كشفت الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسي لـ “قسد”، “إلهام أحمد”، أنَّه لم يتم التواصل مع المجلس المذكور بشأن إرسال “جيش الإسلام” إلى الرقة، موضحةً أنَّ “الجماعات التي يتم التحدث عنها لنقلها الى الرقة بعيدة عن واقع المنطقة ولا يمكن للعشائر أن تقبل بها”، وقالت “أحمد”، إن المصدر الكردي الذي تحدّث عن مخطط لنقل “جيش الإسلام” الى الرقة هو مجهول ولم نسمع بهذه المعلومات.
وأشارت “أحمد” إلى أنه في بداية الأزمة السورية كان التواصل مع الحكومة السورية أمراً أساسياً لحلّ الأزمة، وأضافت أن “قسد لا تزال تملك خيار التفاوض مع الحكومة السورية لحلّ هذه الأزمة”.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن العدوان الأخير والتدخلات الخارجية في سوريا إنما تؤخر الوصول الى السلام وتجعل الأوضاع أكثر سوءاً مما مضى، وأضاف ظريف، “لقد أكدنا دوماً على ضرورة التحقيقات الميدانية المحايدة وبالتزامن مع ذلك ندين أي اجراء عسكري أحادي الجانب وغير قانوني”.
وأكد ظريف، أن اقرار وقف إطلاق النار في سوريا يجب أن يكون أولويتنا الرئيسية، مضيفاً أنَّ إيران وعلى مدى الاعوام الاخيرة كانت سعت جاهدة لتقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري.
ـ أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، أرسولا ميولر أنَّ بعثة أممية زارت يوم 1 نيسان الرقة السورية لتقدير الأوضاع الإنسانية في المدينة، وأشارت إلى أن المدينة تعيش أوضاعاً مأساوية بعد عملية تحريرها من قبضة تنظيم داعش.
وأضافت أنَّه “تمَّ تدمير أو تخريب من 70 إلى 80 بالمئة من مباني مدينة الرقة، وأنَّ هناك كميات كبيرة من الألغام والقذائف غير المتفجرة”.
ـ نقلت صحيفة “كوميرسانت” الروسية عن مصدر دبلوماسي أن روسيا أرسلت إلى سوريا دفعة إضافية من منظومات الدفاع الجوي من طراز “بانتسير-إس”، وأكد المصدر، التقارير التي تحدثت سابقاً حول توريد روسيا منظومات من طراز “إس-300” إلى القوات السورية الحكومية.
ـ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن استعداد فرنسا لدعم القوات الأمريكية المتواجدة شمال شرقي سوريا وزيادة مشاركتها في نشاط “التحالف الدولي” ضد تنظيم داعش.
وعبَّر ماكرون، عن عدم ثقته بمفاوضات أستانا حول الأزمة السورية، معتبراً أنَّها “لا تؤدي إلى نتائج ملموسة”.
ـ أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن اعتقاده بأن النزاع في سوريا لن يحل عسكرياً، مؤكداً دعم واشنطن للجهود الدبلوماسية لإنهاء الأزمة هناك.
وبحسب ماتيس فإن الهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا هو “محاصرة مسلحي داعش وهزيمتهم”.
ـ أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الأزمة في سوريا تعد مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي، داعياً إلى بذل جهود لإيجاد حل سياسي لأزمتها، وجاء ذلك، رداً على تصريحات نظيره السعودي، عادل الجبير، الذي قال، “يجب على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأمريكية في سوريا، وأن تقوم بإرسال قواتها إلى هناك”.
المصدر: الاعلام الحربي