إعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل المرشح في البقاع الغربي وراشيا محمد نصرالله أن “خيار اللوائح الأخرى المنافسة لنا في لبنان عنوانه سحب سلاح المقاومة من دون أن يعطوننا جوابا على سؤال: ما هو مصير لبنان في صراعه مع العدو الإسرائيلي إذا ما تم اختفاء سلاح المقاومة من الوجود وسلمت المقاومة سلاحها؟ وإسرائيل كل يوم تقدم لنا الدليل تلو الدليل على عدائها للبنان واستعدادها من اجل احتلاله مرة ثانية وثالثة وذلك على مرأى كل العالم، كيف أن إسرائيل تعمل على بناء قرى مماثلة للقرى اللبنانية ويتدرب جيشها للاعتداء على هذه القرى حتى يكون له القدرة على تحقيق انتصار في أي مواجهة أخرى”.
كلام نصرالله جاء خلال لقاء شعبي انتخابي مع أهالي بلدتي ميدون ولوسيا في البقاع الغربي بحضور مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي وعضو المكتب السياسي في حركة أمل الشيخ حسن فرحات ومسؤول منطقة البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد وعضو قيادة إقليم الجنوب محمد الخشن ورئيس وأعضاء بلدية ميدون وحشد من الأهالي، وذلك في حسينية البلدة.
وتابع “خيارنا المقاومة وبخاصة في ميدون القرية الشهيدة التي ولدت من جديد بإرادة أهلها وبإرادة المجتمع المقاوم التي حرك مؤسسات الدولة وغير مؤسسات الدولة لإعادة ميدون لتعود قلعة حياة وصمود وشرف وإباء كما كانت وزيادة. المقاومة إلى جانب أنها بندقية، فهي صوت تفضيلي في صندوق الإقتراع، فهذا الصوت لك في صندوق الإقتراع لا يقل أهمية عن الرصاصة التي تطلق على صدر العدو الإسرائيلي. أنت ذاهب في السادس من أيار لتقاوم بصوتك في الوقوف إلى جانب الموقف الحق والمشروع الحث واللائحة الحق “لائحة الغد الأفضل” التي هي اللائحة التي تدعم المقاومة وتنتمي إلى المقاومة وتعمل من أجل المقاومة”.
بدوره، مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي قال: “إن ميدون لم تبخل على المقاومة بشيء، حتى أن أهلها قدموا بيوتهم فكانت البلدة بكاملها شهيدة، ليس فقط بشبابها ومجاهديها، وإسرائيل التي هدمتها ماديا أنتم عمرتموها معنويا فكانت رؤوسكم شامخة دائما وكانت مواقفكم عالية وكنتم الأوفياء ووصلتم إلى هذا الزمن الذي تستطيعون فيه أن تتحدوا كل جبروت الأعداء مهما كان ومهما يمتلكون من قوة في هذا الوجود. فأمام هذا المشهد وامام هذه التضحية وهذه المواقف إن ميدون كما كانت وفية للمقاومة ولخط ونهج المقاومة فهي ستبقى وفية لقيادتي المقاومة، للرئيس نبيه بري ولسماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله ولكل شهدائها وشهداء غيرها من قرى لبنان العزيز والكريم، فأنتم السباقون في مواقفكم، والبلدة التي قدمت كل شيء من أجل عزتها وكرامتها لا يمكن أن تبخل بشيء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام