جال رئيس تيار الكرامة رئيس لائحة “الكرامة الوطنية” الوزير السابق فيصل عمر كرامي، يرافقه مرشح اللائحة عن المقعد السني في طرابلس الدكتور أيمن العمر، في باب الرمل، انطلاقا من ساحة الدفتردار مرورا بالاسواق الداخلية وصولا الى خان الصابون، حيث اقيم احتفال تخلله فطور صباحي مع الاهالي وتجار المنطقة.
وأكد كرامي “أن المدينة القديمة، وخصوصا باب الرمل وجبل النار عزيزة على قلبنا، كما كانت عزيزة على قلب والدي الرئيس عمر كرامي، فأنا تربيت في الاسواق الداخلية على حب المدينة وعزة وكرامة المدينة، وان شاء الله تستمر المحبة والكرامة معكم وبوجودكم”.
وقال “يشارك معنا في الجولة المرشح الدكتور أيمن العمر ابن باب التبانة، باب الذهب، باب الوفاء والكرامة، ونلتقي اليوم كما كل يوم على مدار السنوات الماضية وليس بهدف انتخابي كما يفعل البعض، فنحن لم نغادر المدينة وبيتنا مفتوح، وكنتم انتم اصحاب الدار، ويخطر ببالي الآن سؤال اود طرحه، لو أتى فريق معين منذ 25 سنة، وقال لكم نحن سنعمل على أفقاركم وإفقار البلد، ونوقف المشاريع ونحرم طرابلس المناصب في الفئات الاولى والثانية والثالثة ونغلق المصانع ونقطع الكهرباء، فماذا كنتم تفعلون؟ في الواقع نحن وصلنا، في مكان ما، الى كل ما قالوه قبل 25 سنة، وأصبح اليوم واقعا، فالرئيس عمر كرامي منذ 25 سنة جاء الى باب الرمل، جبل النار، وقال هناك مؤامرة على المدينة لتهميشها وحرمانها كل شيء وجعلها مدينة درجة ثانية، وخاطب الاهالي بقوله طرابلس كانت طوال عمرها رأسا فلا تجعلوها ذنبا، طرابلس كانت وستبقى رأسا معكم وبوجودكم”.
وأضاف: “هذا الفريق السياسي، على مدى 25 سنة، جعل طرابلس مهمشة ومحرومة وأوقف العمل في جميع مرافق طرابلس ومشاريعها وحرم شبابها آلاف فرص العمل، وبعدما حرمونا وجوعونا وأفقرونا وقطعوا الكهرباء واغلقوا المصانع ومنعوا كل كل وسائل العيش الكريم عنا، جاؤوا اليوم قبل الانتخابات لكي يحرضونا على بعض ويرشحوا اناسا من خارج المدينة لتمثيلها، وتناسوا ان من هو من خارج المدينة لايعرف همومها ولم يعيش حرمانها ولم يحس بوجعها ووجع أهلها ولا يشعر بألمها وألم اهلها، فماذا سيكون ردكم على هؤلاء في السادس من ايار”؟
وتابع “نحن نترشح لاعادة كرامة طرابلس ومعكم نقدر على اعادة كرامة طرابلس، ونقدر على تشغيل مرافق طرابلس ونعيد الحياة الى مشاريع طرابلس التي بسبب تعطليهم لها منعوا الاف فرص العمل عن شبابنا وتحول معظم شباب طرابلس الى جيش من العاطلين عن العمل، وعندما تتوافر فرص العمل للشباب عليهم ان يحكموا ضميرهم وعقولهم لأن جيبهم “مليان”، وعند الانتخابات لا أحد يستطيع شراء ذممهم وأصواتهم، ونحن نعلم جميعا ان ذلك يحدث في هذه الانتخابات”.
وختم “أتمنى عليكم، وانا ابنكم واخوكم، ألا تنتظروا حتى الساعة الخامسة لتنتخبوا، فنحن وانتم الناس الشرفاء الذين لا يشترون بالمال، نستيقظ في السادس من ايار، نصلي ونتكل على الله وننزل الساعة السابعة صباحا لنصوت للائحة الكرامة الوطنية، لاعادة كرامة طرابلس التي انتهكت، وبوجودكم ومعكم وبتاريخنا المشترك الطويل نستطيع اعادة كرامة طرابلس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام