درعا وريفها:
– قتلت فصائل “الجيش الحر” شخصاً رمياً بالرصاص، في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، بتهمة قتله لاحد مسؤوليها، والتعامل مع الجيش السوري، كما قُتل شخصان اثنان، إثر إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، ليلة أمس.
ـ قُتل أحد مسلَّحي “الجيش الحر” قنصاً من قبل المجموعات المرتبطة بداعش في بلدة حيط بريف درعا الغربي.
ـ فرضت فصائل “الجيش الحر” حظراً للتجوال في بلدة طفس بريف درعا الغربي، “لأسبابٍ أمنية”.
حلب وريفها:
ـ أصيب عددٌ من أهالي بلدة الأبزيمو في ريف حلب الغربي، إثر إطلاق النار عليهم قبل “هيئة تحرير الشام” بعد خروجهم في تظاهرة ضد دخول “الهيئة” إلى بلدتهم.
ـ أُصيب مدنيٌ إثر انفجار لغمٍ به من مخلفات “الوحدات الكردية” في قرية بافليون التابعة لبلدة شران شمال شرق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ انفجرت عبوَّةٌ ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من مدرسة “إحسان مبيض” جنوب غرب مدينة إدلب.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدَّة قذائف صاروخية على مدينة محردة بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
المشهد المحلي:
ـ أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه سفير كوريا أهمية تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين سورية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، مشيراً إلى تجذر العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وقال صباغ إن “سورية تساند جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قيادة وحكومة وشعبا ضد قوى الهيمنة والإمبريالية وحلفائها”. من جانبه أكد السفير الكوري ميونغ هو أهمية الاستمرار في توطيد العلاقات بين مجلس الشعب الأعلى في بلاده ومجلس الشعب في سورية، مبيناً أنَّ بلاده قيادة وحكومة وشعبا ستواصل دعمها ومساندتها لسورية في قضيتها العادلة بمواجهة الإرهاب وداعميه.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين، إن نهج تدمير وتخريب سوريا اتخذه عدد من البلدان، وأشار لافروف إلى أن الانتعاش الاقتصادي في سوريا سيستغرق وقتا، وهذا يتطلب احترام القوانين الدولية وسيادة سوريا من قبل كل الأطراف، ويقلقنا جدا الموقف الغربي المعلن بصوت عال، حول أنهم لن يقدموا أي مساعدة لتلك المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، من جهة أخرى كشف لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستقر بنشاطها على الضفة الشرقية لنهر الفرات ولن تغادر من هناك في الوقت القريب، أي أنها باقية في سوريا.
ـ قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنَّ الهدف الرئيسي للولايات المتحدة و”التحالف” في سوريا ليس محاربة تنظيم داعش الإرهابي، بل لتعزيز وجودها العسكري والاقتصادي، وأشار شويغو: “في الوقت الحالي، تم إنشاء جميع الظروف لإحياء سوريا كدولة موحدة غير قابلة للتجزئة، ولكن لتحقيق هذا الهدف، من الضروري بذل جهود ليس روسيا فقط، ولكن أيضا أعضاء المجتمع الدولي الآخرين”.
ـ استقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، وفداً عن “منصة موسكو” للمعارضة السورية، ليبحث معه الوضع في سوريا وتسوية النزاع فيها، وأفادت وزارة الخارجية، أن بوغدانوف وأعضاء الوفد الذي ترأسه قدري جميل، رئيس “منصة موسكو” وممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، تبادلوا وجهات النظر حول التطورات الأخيرة المتعلقة بالوضع السوري وأهمية العمل على المسارات الثلاثة هي جنيف وأستانا وسوتشي، لتنفيذ القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
ـ نفت السفارة الروسية في تل أبيب، وجود أي معلومات لديها حول تقدم “إسرائيل” بطلب إلى روسيا بعدم توريد منظومات “إس-300” المضادة للجو لسوريا.
ـ ذكر الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن خبراء بعثة “حظر الأسلحة الكيميائية” تفقدوا السبت الماضي أحد مواقع الهجوم المفترض من أجل جمع العينات، وأضاف دوجاريك، أما الآن فستقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتحليل الوضع والنظر في خطوات لاحقة، بما فيها زيارة إضافية لدوما.
ـ أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الأمريكي جون ساليفان أن الولايات المتحدة لن تترك فراغاً في سوريا بعد دحر تنظيم داعش الإرهابي على أراضي البلاد، وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء و”القوات المحلية” في سوريا من أجل “إحلال الاستقرار في الأراضي المحررة ومنع عودة داعش”، ودعا روسيا إلى أن تكون “شريكاً بناء في سوريا.
ـ ذكر البيان الختامي للاجتماع الوزاري في تورونتو، أن مجموعة الدول السبع ستساعد في إعادة بناء سوريا فقط عندما يبدأ “انتقال سياسي ذي مصداقية” في البلاد، في الوقت نفسه، يقول الوزراء، إنهم “قلقون للغاية بشأن استمرار تصاعد العنف في سوريا، واستخدام أساليب الاستسلام أو الموت من الجوع وعدم توفر وصول المساعدات الإنسانية”.
المصدر: موقع المنار