يعتقد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، أن إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اليوم السبت عن تعليق التجارب النووية وإطلاق صواريخ باليستية هو فرصة لتهدئة الوضع ، الذي ارتفعت وتيرته قبل شهر إلى عتبة الصراع النووي.
وكتب كوساتشيوف، في صفحته على الفيسبوك ” الجيد بهذه الأخبار أكثر من السيئ ربما كون كوريا الشمالية امتلكت بالفعل أسلحة دمار شامل فعالة.. هناك فرصة لتهدئة التوتر ، والتي وصلت وتيرتها قبل شهر أو شهريين إلى عتبة الصراع النووي “.
كما اعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، ان رفع العقوبات عن بيونغ يانغ سيكون ممكنا بعد عودتها إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتطبيع العلاقات مع جيرانها، مشيرا إلى ان التصريحات غير كافية .
وأضاف كوساتشيوف ” النقطة الأخيرة لم تضع بعد، قرارات الجلسة المكتملة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري ليست كافية ، للتأكيد على ان التغيرات ليست تكتيكات، بل استراتيجية للعلاقات مع العالم، يتعين على كوريا الشمالية العودة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واستئناف التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأشار رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إلى أن التقدم الذي تم تحقيقه بقضية كوريا الشمالية تم التوصل إليه نتيجة للإجراءات الجماعية للدول ” السداسية” ، بما في ذلك من خلال الحفاظ على قنوات الحوار بين روسيا والصين مع بيونغ يانغ .
وعلل كوساتشيوف” في الواقع التقدم، إذا تم تأكيده ، أصبح ممكنا من خلال العمل الجماعي لخمسة دول ” بالسداسية ” ، حيث كان لكل بلد دوره الخاص به ، مشيرا إلى ان قنوات الحفاظ على الحوار مع بيونغ يانغ من قبل بكين وموسكو كانت أداة لا تقل أهمية عن التهديدات العلنية ” بالمسح من عن وجه الأرض من قبل واشنطن “.
هذا وأعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ان بلاده ستتوقف عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات بدأ من 21 نيسان /أبريل، مشيرا إلى ان بيونغ يانغ لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت التسلح النووي، وجاء ذلك وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية .
المصدر: سبوتنيك