سبقتهم طائراتُهُمُ الورقيةُ المحملةُ بالنيرانِ لاحراقِ المحتل، وهم لاحقونَ بها حتماً الى عمقِ فلسطين، ولن تطولَ السنين.. همُ الفِلَسطينيونَ في جمعةِ غضبٍ جديدةٍ على طريقِ العودة، حشدَ لها الغزيونَ عندَ الجدارِ معَ الاحتلال، ولاقاهُم اهلُ الضفةِ مسيراتٍ ومواجهات..
اربعةُ شهداءَ وعشراتُ الجرحى حصيلةُ جمعةِ الشهداءِ والجرحى كما سماها المجاهدون، والعهدُ بالحِراكِ المستمرِ على طريقِ العودةِ الى فلسطينَ كلِ فلسطين..
وباسلوبِها المعهودِ عادتِ المقاومةُ الفلسطينيةُ لترعبَ المحتلَ بشتى الاساليب، وآخرُها الفيلمُ الذي عَرَضتهُ سرايا القدس، ويُظهِرُ كبارَ الضباطِ الصهاينةِ عندَ الحدودِ مع غزة تحتَ مرمى قناصةِ مجاهديها، في رسالةٍ تحذيريةٍ انهُم تحتَ عينِ المقاومةِ وقَرارِها..
في سوريا القرارُ بتحريرِ دمشقَ وكاملِ ريفِها منَ التكفيريينَ قيدَ التنفيذ، فبعدَ دوما الجيشُ الى الحجرِ الاسودِ ومحيطهِ، حيثُ المعلوماتُ عن انجازٍ قريبٍ في تلكَ المِنطقة..
في لبنانَ وبمنطقِ السيادةِ اسمعَ رئيسُ الجمهوريةِ وفداً من قيادةِ الجيوشِ الاميركيةِ ان لبنانَ يرفُضُ ايَ اعتداءٍ على اراضيه، وان على العدوِ الصِهيوني انهاءَ التعدياتِ عندَ الحدودِ الدولية..
اما انتخابياً فلا حدودَ للخطابِ والممارساتِ التحريضةِ التي يعتمدها البعضُ عنواناً وحيداً في برامجهِ الانتخابية، واعتراضاً على هيمنةِ وِزارةِ الداخلية كانت اولى الاستقالاتِ من لجنةِ الاشرافِ على الانتخابات.. ممثِلةُ المجتمعِ المدني سيلفانا اللقيس استقالت اعتراضاً على عدمِ العملِ بالمساواةِ بينَ المرشحين، وبسببِ تقليصِ صلاحياتِ الهيئةِ غيرِ القادرةِ على اصدارِ ايِ قرارٍ إلا بموافقةِ وزيرِ الوصاية اي وزيرِ الداخلية، بحَسَبِ اللقيس.
المصدر: قناة المنار