سجل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه إدوار فيليب ارتفاعا في شعبيتهما بنسبة 3% و2% على التوالي في نيسان/أبريل بالرغم من الخلافات الاجتماعية التي يشهدها البلد، بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “بي في آ” ونشرت نتائجه الجمعة.
ومع حصوله على آراء إيجابية من 43% من المستطلعين، يستعيد ماكرون مستوى شعبيته في شباط/فبراير بعدما تراجعت في آذار/مارس، غير أن غالبية من الفرنسيين (54%، بتراجع 3%) غير راضية عنه.
وازدادت شعبية ماكرون بعد مقابلتيه التلفزيونيتين في 12 و15 نيسان/أبريل لدى جميع الشرائح السياسية تقريبا، مع تسجيل ارتفاع بـ14 نقطة مئوية لدى مؤيدي حزب “الجمهوريون” اليميني و9 نقاط لدى أنصار الحزب الاشتراكي. وفق التحقيق الذي تم لحساب شركة “أورانج” وإذاعة “إر تي إل” وصحيفة “لا تريبون”.
بموازاة ذلك، ارتفعت نسبة التأييد لرئيس الوزراء إلى 45% بزيادة نقطتين من الآراء الإيجابية، فيما لا تزال غالبية ضئيلة (51%، بتراجع ثلاث نقاط) غير مؤيدة له.
أما زعيمة حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف مارين لوبن، فارتفع التأييد لها بخمس نقاط مئوية إلى 28%.
وجرى استطلاع الرأي عبر الإنترنت في 18 و19 نيسان/أبريل وشمل 1011 شخصا أعمارهم 18 عاما وما فوق، استنادا إلى نظام الحصص.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية