اعلن وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي الاربعاء ان الجيش التركي سيطرد نحو ثلاثة آلاف عنصر يشتبه في صلاتهم بمحاولة الانقلاب في تموز/يوليو 2016.
ونقلت وكالة انباء الاناضول الحكومية عن الوزير قوله “كشفنا تركيبة تضم ثلاثة آلاف شخص داخل القوات المسلحة. وسيتم طردهم في الايام القليلة القادمة بمرسوم”.
وكانت السلطات التركية شنت حملة طرد وتوقيف واسعة داخل مؤسسات الدولة بعد محاولة الانقلاب.
وتتهم سلطات انقرة الداعية فتح الله غولن بتدبير محاولة الانقلاب، لكن غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ عشرين عاما ينفي اي علاقة له بالامر.
وتم في هذا الاطار توقيف اكثر من 55 الف شخص وطرد او تعليق مهام اكثر من 140 الف شخص للاشتباه بصلاتهم بالمحاولة الانقلابية وذلك في اطار حالة الطوارىء التي تم تمديدها الاربعاء لثلاثة اشهر اضافية.
وبعد ان بدات باستهداف العسكريين المشتبه بصلتهم بالانقلاب والمتواطئين معهم، اتسعت الحملة سريعا لتشمل لاحقا الاوساط المعارضة والمقربة من الاوساط الكردية وطاولت خصوصا مسؤولين سياسيين معارضين وصحافيين ومدرسين.
وتنتقد المعارضة ومنظمات حقوقية حالة الطوارىء وتتهم النظام باستغلالها لاسكات كل صوت معارض.
وطلب تقرير للمفوضية الاوروبية حول الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الاوروبي نشر الثلاثاء خصوصا برفع حالة الطوارىء “بلا تاخير”.
بيد ان وزير الدفاع التركي قال الاربعاء “ان حالة الطوارىء لم تمس الا المنظمات الارهابية والارهابيين وداعميهم، ولم تطاول احدا غيرهم”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية