أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 14-04-2018
العدوان على سوريا
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أن، منظومات دفاعها الجوي تصدت بكفاءة عالية لصواريخ العدوان الثلاثي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وأسقطت معظمها، في حين تمكن بعضها من إصابة أحد مباني مركز البحوث في برزة الذي يضم مركزا تعليميا ومخابر علمية، واقتصرت الأضرار على الماديات، بينما تم حرف مسار الصواريخ التي استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من حمص، وقد أدى انفجار أحدها إلى جرح ثلاثة مدنيين.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة استمرارها في الدفاع عن سورية وحماية مواطنيها، مشددةً على أن مثل هذه الاعتداءات لن تثنيها عن الاستمرار في سحق ما تبقى من مجاميع إرهابية مسلحة على امتداد الجغرافية السورية، ولن يزيدها هذا العدوان إلا تصميماً على الدفاع عن مقومات السيادة والكرامة وعن أمن الوطن والمواطنين.
دمشق وريفها
• نفى التلفزيون السوري تعرض مطار دمشق الدولي لأي عدوان، بالإضافة لمنطقة البحوث العلمية في مصياف بريف حماه.
حلب وريفها
• سقطت عدة قذائف صاروخية قرب مطار النيرب شرق مدينة حلب مصدرها مسلحو “جبهة النصرة” في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي ولم يتم تسجيل خسائر جراء ذلك.
المشهد المحلي
• أدان مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، بأشد العبارات العدوان الثلاثي الغاشم الامريكي البريطاني الفرنسي ضد سوريا والذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة ويظهر مجددا استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية. وأشار المصدر بأن عدوان انظمة الغطرسة والهيمنة الغربية جاء نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التامري على سورية ورداً على اندحار ادواتهم من التنظيمات الارهابية امام تقدم الجيش العربي السوري ولن يكون مصير الاصلاء افضل حالا من الادوات وان الهزيمة والفشل والعار بانتظارهم.
المشهد الدولي
• أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “مواقع عسكرية ومدنية في سوريا تعرضت لأكثر من 100 صاروخ مجنح بينها صواريخ جو-أرض أطلقتها القوات الجوية والبحرية، الأمريكية والبريطانية والفرنسية”. وأضافت الوزارة أنه “شارك في العدوان على سوريا سفينتان حربيتان أمريكيتان متواجدتان في البحر الأحمر وقاذفات استراتيجية أمريكية B-1B أقلعت من قاعدة التنف جنوب سوريا”. وذكرت الدفاع الروسية أن “أياً من الصواريخ المجنحة التي أطلقتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع سوريا لم يخترق منطقة مسؤولية الدفاعات الجوية الروسية التي تحمي القاعدتين في حميميم وطرطوس، في حين أن مطار الضمير شرقي دمشق تعرض لهجوم بـ12 صاروخ مجنحاً تم اعتراضها جميعها.”
• أكّد الحرس الثوري الإيراني أنّ أمريكا ستتحمل عواقب هجماتها على سورية، وشدد على أنّ محور المقاومة سيرد على ما قامت به أميركا وحلفائها.
• ادان حزب الله بأقصى شدة العدوان الثلاثي الأميركي-البريطاني-الفرنسي الغادر على سوريا الشقيقة، وأعتبره انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية وكرامة الشعب السوري وسائر شعوب المنطقة، وقال إنه العدوان هو استكمال واضح للعدوان الصهيوني الاخير على سوريا ويمثل تأييداً صريحاً ومباشراً لعصابات الإجرام والقتل والارهاب التي طالما رعاها وموّلها ووفّر لها أسباب الدعم المادي والسياسي والإعلامي. وأكد حزب الله وقوفه الصريح والثابت الى جانب الشعب السوري وقيادته وشعبه الباسل، مشيداً بتصدي قوات الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري للعدوان.
• أدانت الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم على سوريا، وحذرت من تبعاته، مؤكدةً أنَّ هذا العدوان يشكل تجاهلاً لسيادة سوريا الوطنية ووحدة أراضيها، ويعد عدواناً وخرقاً صارخاً للقوانين والمعايير الدولية”. وأضافت الخارجية “أمريكا وحلفاؤها سيكونون المسؤولين عن تداعيات العدوان، وان الهجوم مغامرة جديدة في المنطقة ستكون أمريكا وحلفاؤها مسؤولين عن نتائجها”.
• أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، أن الهجوم الأمريكي – الفرنسي – البريطاني على سوريا لن يمرّ من دون عواقب. وأضاف أنطونوف “حذرنا من أن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون عواقب، والمسؤولية عنها كلها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس”، وتابع “إهانة رئيس روسيا أمر غير مقبول”.
• قال الرئيس الأمريكي دالواند ترامب، إن “الهجوم على سوريا مشترك مع فرنسا وبريطانيا، مشيراً إلى أنَّ ضربات اليوم هي بسبب عجز روسيا عن كبح النظام السوري” وقال ترامب “على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستستمر في هذا المسار المظلم أم أنها ستنضم إلى الدول المتحضرة كقوى للاستقرار والسلام، وأتمنى في يوم من الأيام أن نتفق مع روسيا وربما مع إيران، ولكن ربما هذا لن يحدث”.
• قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، مضيفاً أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا.
• قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، إنَّ العملية العسكرية ضد سوريا هي “مشروعة” ومحدودة وهدفت للتخلص من الترسانة الكيميائية السورية، ولم يكن هدفها إسقاط الحكومة السورية وإنما وقف “اعتدائها” على شعبها، مضيفاً، ” نحن مستعدون لبذل الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا”.
• أفاد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، بأن الغارات تهدف إلى وقف استخدام السلاح الكيميائي، وقال “استهدفنا القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيماوية” وأشار ماتيس، بـ “أن العملية اكتملت بقصف الأهداف المحددة مسبقاً، وليس لدينا تخطيط لأي غارات جديدة والقرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل، والمعلومات التي لدينا تفيد بأن صواريخ أرض جو سورية هي التي أطلقت خلال غاراتنا، و لا علم لنا بأي أنشطة روسية خلال غاراتنا على سوريا”.
• أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن “الهجوم الذي شن على سوريا استهدف منشأة عسكرية من المعتقد أن الحكومة السورية تخزن فيها مواد كيماوية”. وقالت الوزارة إن “أربع طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين”.
• رحبت الخارجية التركية بالعدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الأمريكي على سوريا واعتبرته رداً مناسباً على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
• دعا السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “جميع الدول إلى التحلي بضبط النفس لتجنب التصعيد في سوريا، وتفادي أحداث لا تحمد عقباها”.
• أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، عن “دعمه للضربات التي قامت بها الولايات المتّحدة وبريطانيا وفرنسا ضد مواقع في سوريا ترعم أنها تنتج أسلحة كيميائية”.
• صرحت وزيرة الأسلحة الفرنسية، بأن العملية العسكرية ضد سوريا استهدفت جزءاً من البرنامج الكيميائي السوري، ولا نسعى إلى التصعيد وأبلغنا الروس بتطورات العملية.
• صرحت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بأن القوات المسلحة أجرت توجيه ضربات منسقة لـ”النظام السوري”.
• نشرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على صفحتها الخاصة على “فيسبوك”، بأن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة الامريكية تستهدف عاصمة دولة ذات سيادة وتحارب الإرهاب منذ سنوات.
• قالت صحيفة “يديعوت احرنوت”، إن “الجيش الإسرائيلي” رفع مستوى التأهب في شمال “اسرائيل وفي السياق قالت الصحيفة بـ “أن الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية في سوريا اقل مما كانت تتوقعه اسرائيل وهي لن تؤثر على صمود الرئيس الأسد وقدرته على مواصلة الانتصارات في معركته ضد المجموعات المسلحة في سوريا، فالصواريخ التي أطلقت كانت ذكية وجميلة وحديثة لكن أثرها الفعلي يساوي صفر وهذا الأمر لا يمثل خبرا جيدا بالنسبة لإسرائيل”. في حين أِشار موقع “ريشت كان” بأن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا وإيران قد تردان على الهجوم في سوريا بهجوم سيبراني “الكتروني” ضد أهداف الولايات المتحدة.
المصدر: الاعلام الحربي