أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

دمشق وريفها:

ـ مازالت عملية إخراج إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، مستمرة تمهيداً لإعلانها خالية من الإرهاب.

القنيطرة وريفها:

ـ قُتل مسؤولان في “الجيش الحر” المدعو “أبو يزن الجبيلية” والمدعو “أبو جواد الجبيله”، واُصيب آخرين، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم، على طريق قرية غدير البستان بريف القنيطرة.

درعا وريفها:

ـ عُثر على جثة شخص مقتولا على أيدي مسلحين مجهولين على أحد الطرق الزراعية في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي.

دير الزور وريفها:

ـ قُتل عدد من مسلَّحي داعش إثر وقوع اشتباكٍ بين مجموعةِ مسلَّحين عراقيين من التنظيم وأُخرى تضم مسلَّحين أجانب، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:

ـ استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة عدداً من مسلّحي “قسد”، في مدينة تل ابيض بريف الرقة الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ أعلن مصدر عسكري روسي، لمراسل “روسيا اليوم”، أنَّ خبراء روس وصلوا الى مدنية دوما في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد يوم من الهجوم الكيميائي المزعوم وأخذوا عينات من التربة وشظايا من الموقع، وأكد المصدر أنَّ التحاليل التي أجريت على العينات أظهرت خلوها من غاز الأعصاب والكلور، ولم يجدوا آثار لاستخدام مواد سامة أو مصابين بين السكان خلال تفقد المنطقة.
وأضاف المصدر، لم نجد أي آثار لمواد سامة في المستشفى الذي ظهر في تسجيلات الخوذ البيض، ولا لدى الطاقم الطبي والمرضى خلال تفقد المنطقة في دوما.

حلب وريفها:

ـ أحصى “المرصد السوري المعارض”، اعتقال الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، أكثر من 80 شخصاً بينهم العشرات مازالوا مجهولي المصير، من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك بعد سيطرتهم على مدينة عفرين منذ 26 يوماً، وأضاف أنَّه وبعد نهب المدينة من قبل الجيش التركي والفصائل، تحوَّلت عمليات الاعتقال الى تجارة رائجة لدى الفصائل المسلحة، حيث تجري اعتقالات بحق المدنيين، ويتم طلب مبالغ مالية كبيرة للإفراج عنهم.
وأشار “المرصد”، إلى أنَّ عمليات اعدام وقتل جرت بحق المدنيين في المدينة بتهم مختلفة.
ولفت “المرصد”، الى أنَّه وبالتزامن مع منع الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدنيين من العودة الى مناطقهم وقراهم في مدينة عفرين، إنَّ اجتماعاً جرى بين مسؤولين من “فيلق الرحمن” والمخابرات التركية، للاتفاق على توطين مسلحي “الفيلق” وعوائلهم الخارجين من الغوطة الشرقية، في عفرين وأريافها.

المشهد الدولي:

ـ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يريد تكثيف الحوار مع روسيا لإحلال السلام في سوريا.

ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّه لدى روسيا وقائع دامغة تثبت أن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما مسرحية شارك جهاز مخابرات أجنبي في تحضيرها، وأضاف أي مغامرات عسكرية بشأن سوريا ستؤدي الى موجات هجرة جديدة الى أوربا، وأكد أنَّ فريق منظمة نزع الأسلحة الكيميائية لن يجد أي مؤشر على وقوع هجوم في دوما.

–    قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه ناقش مع نظيريه الأمريكي والروسي الخطوات المحتملة لتحقيق السلام في سوريا، وذلك بعد سلسلة من المحادثات الهاتفية في الأيام الأخيرة، وأضاف أنه أبلغ الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بأنه ليس من الصواب زيادة التوترات في المنطقة.
وقال إن الوضع الحالي يظهر أن التوترات خفت، لكنه سيواصل محادثاته مع نظيريه الأمريكي والروسي.

ـ استبعد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حوار مع صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، حول الوضع في سوريا والضربة الأميركية، أن يتطوّر الوضح إلى اشتباك اميركي _ روسي مباشر أو الى حالة حرب واسعة، وأضاف “لكن في نهاية المطاف لا أحد سوى الله يعرف ماذا يدور في رأس ترامب”.
وأكّد “قاسم” على أنّ الوجود الايراني في سوريا قائمٌ بالتنسيق مع الدولة السورية.

ـ صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الرئيس السوري بشار الأسد كان قبل الأزمة في سوريا وقبل نزع السلاح الكيميائي أفضل صديق لواشنطن ولندن، وليس لموسكو، وأضافت أنَّ الأسد قضى معظم حياته في بريطانيا.

ـ حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في اجتماع مغلق مع الرئيس دونالد ترامب، بأن ضرب الولايات المتحدة وحلفائها سوريا، قد يشعل صراعا واسع النطاق بين الغرب من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى، وطالب بضرورة الحصول على أدلة أكثر فعالية على ضلوع الرئيس بشار الأسد في الهجوم الكيميائي.

ـ صرح وزير الدولة للعلاقات مع البرلمان الفرنسي كريستوف كاستانير، بأن فرنسا في حال اتخذت القرار بالهجوم، لن تخبركم، وسيتم مناقشة ذلك مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع، حيث أن الإعلان عن الضربة على سوريا مسبقاً، قد يعرض العملية للخطر.

ـ قال مدير “CIA” مايك بومبيو، والمرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكية، خلال الإدلاء بشهادته في الكونغرس، إنَّ القوات الأمريكية قتلت منذ بضعة أسابيع، مئتي روسي في سوريا، وأشار إلى أن واشنطن في البداية فرضت عقوبات وفق قانون “CAATSA” الذي أقره الكونغرس، وبعد ذلك قال إن الولايات المتحدة طردت 60 دبلوماسياً روسياً.

– قال السفير الروسي في بريطانيا ألكسندر ياكتوفينكو خلال مؤتمر صحفي، إن ماكرون لم يقدم أي أدلة بشأن استخدام الكيميائي في دوما، واكد منظمة “الخوذ البيضاء” مدعومة من بريطانيا وهي تفبرك وتنشر الأكاذيب.
وأشار إلى أن هناك قنوات اتصال بين العسكريين الروس والأمريكيين ونأمل أن يتغلب المنطق، وأضاف أن الوضع الراهن بشأن سوريا يتطلب تنسيق الجهود لدعم السلام.
وأردف إن الهدف من الحملة ضد سوريا هو استهداف الحكومة وهذا مخالف للقانون الدولي، وقال نعتقد إنه على المجتمع الدولي رفض ما تعتزم لندن وواشنطن القيام به ضد سوريا.

ـ قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أنَّ برلين ستفعل ما بوسعها لمواصلة الضغط السياسي على روسيا فيما يتعلق بهجوم كيماوي مشتبه به في سوريا، وأضاف أنه توجد “أدلة قوية” تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في انتهاك للقانون الدولي.

المصدر: الاعلام الحربي