استقبل رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق في منزله رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني على رأس وفد وتم البحث في الأوضاع الخارجية والداخلية لا سيما موضوع الإنتخابات المقبلة وخصوصا في محافظة عكار.
وكانت كلمة للشيخ عبد الرزاق فقال “تشرفنا باستقبال النائب السابق البعريني والوفد المرافق في دارتهم وفي بلدتهم، هذا الرجل المعروف بعروبته وبوطنيته ورجولته حيث عايش أهل منطقته حرمانهم ووقف إلى جانبهم و خدمهم بكل ما يستطيع، ونحن لا بد أن نحذر من الخطابات الفتنوية التحريضية التي تمارس على الشعب اللبناني من قبل فريق سياسي معين لا تخدم المصلحة الوطنية ولا المصلحة الإسلامية إنما تخدم المشروع الأميركي في المنطقة ومن يمارس هذا التحريض المذهبي الفتنوي ويوظف هذا الخطاب في الإنتخابات النيابية المقبلة هو إنسان مفلس سياسيا ومفلس في الإنماء والخدمات”.
ورأى أن “المطلوب أن تكون هذه الإنتخابات المقبلة جسرا ومعبرا لوحدة كل اللبنانيين ونعتبر أن أي حملة إنتخابية تهدف إلى إضعاف المقاومة والنيل منها هي مشروع تآمري على لبنان لأن لبنان قوته في مقاومته والمطلوب من كل القوى السياسية تحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة، وأيضا مطلوب في هذه الظروف الحساسة والخطرة من كل الشعوب العربية والإسلامية أن يتوحدوا لمواجهة المشروع الأميركي التدميري في المنطقة الذي يريد تدمير العالم العربي والإسلامي وسرقة ثرواته والقضاء على مقاومته والمطلوب ان نتوحد جميعا للقضاء على هذه المؤامرة الكبيرة”.
ثم كانت كلمة للبعريني فقال “تشرفنا اليوم بزيارة الشيخ عبدالرزاق ضمن جولة سياسية إجتماعية إنمائية ونتمنى على كل العكاريين أن يتوحدوا لخدمة إبن عكار لإيصال الصوت الحقيقي لمنطقة وشعب عكار، ونحن نحب الإستقلالية لقرار العكاريين سياسيا وإجتماعيا دون أن يوصلنا أحد إلى مشاريع خارجية لا نؤمن بها على حساب أهلنا لأننا نؤمن بعروبتنا ومواقفنا ثابتة تجاه دول عربية شقيقة تمثل عروبتنا الحقيقية وهي اليوم تحارب من جميع دول العالم، حيث التدخل الخارجي بالمال والسلاح لضرب أمتنا ببعضها لتزييف الحقيقة ولضرب جيوشنا العربية وإضعافها كي لا يبقى أي جبهة تواجه المشروع التقسيمي في المنطقة العربية والإسلامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام