أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية
سورية

دير الزور وريفها:

– احرق مسلحو داعش عدداً من منازل المدنيين، في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة

إدلب وريفها:

– نصبَ مسلحون من تنظيم “جند الأقصى” المنحل سابقاً، حاجزاً لهم قرب بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بموافقة “هيئة تحرير الشام”.

حماه وريفها:

– قُتلَ أحد مسلحي “جيش النصر _الجيش الحر” إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على حاجز تابع لـ “جيش النصر” في منطقة قلعة المضيق في ريف حماه الشمالي الغربي.

المشهد المحلي:

– قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية العربية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، أن استعراض القوة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سورية وحلفائها في محور محاربة الإرهاب يندرج في إطار الحرب النفسية ويعكس فشل أدواتهم أمام الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية.
وأضافت: أننا لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها ومستعدون لها إذا ما وقعت ولا سيما أن موازين القوى وقواعد الاشتباك تغيرت كثيراً لصالح سورية فنحن أفضل بكثير عما كنا عليه في السابق.
واعتبرت شعبان، أنَّ انتصار الغوطة شكَّل نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على سورية وهزيمة للمخطط الأمريكي الصهيوني في إنشاء شرق أوسط جديد وبعث رسائل للعالم أجمع بأن الجيش السوري وحلفاءه قادرون على تحرير كل شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب وداعميه في المنطقة.

– أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ، خلال لقائه علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية، أن سورية وإيران يقفان في صف واحد بمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وأشار إلى أن تباشير النصر النهائي على الإرهاب وداعميه بدأت تلوح في الأفق، ونوه صباغ بدعم الأصدقاء والأشقاء لسورية وفي مقدمتهم جمهورية إيران الإسلامية.
من جانبه أكد ولايتي، أن مستقبل المنطقة سيكون لشعوبها فقط وأن المزاعم التي ساقتها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية تمثل “كذباً محضاً”.

– قال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، إن سوريا لا تسقط من حساباتها امكانية حصول عدوان اميركي عليها الا أنه شدد على أن سوريا اليوم اقوى وعلاقتها بحلفائها الروس والايرانيين امتن وأن اي عدوان لن يكون من دون رد.
وأضاف السفير السوري، أن التهديدات الامريكية والغربية بضرب سوريا تأتي بعد استئصال الارهاب من محيط دمشق وهذا الامر اشعر الاميركي والغربي وكل الدول الشريكة في العدوان بخيبة الامل وبالفشل.

– استنكر المشاركون بمؤتمر وحدة الأمة بشدة التهديدات الموجهة لسورية من قبل قوى الاستكبار العالمي، وأكدوا وقوفهم الى جانب سورية شعبا وقيادة ودعم صمودها في مواجهة التهديدات.
واعتبر المشاركون في المؤتمر أن “ما يجري في سورية حرب بين الحق والباطل وأن أولوية العمل الديني تتمثل بمواجهة التيارات التكفيرية بجميع أنماطها ومخرجاتها الفكرية والثقافية”.

– قال مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، إن مسلحي “جيش الإسلام” سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح بينها رشاشات وقاذفات قنابل وقناصات للمركز.

المشهد الدولي:

– دعت بوليفيا لعقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث التهديدات الأمريكية بشن عدوان على سورية.

– قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو ترحب بقرار منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بإرسال خبراء الى مدينة دوما السورية، محذرةً من أي إبطاء في إرسال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خبراءها إلى مدينة دوما للتحقيق.
وأضافت أن الولايات المتحدة وأنصارها حددوا بشكل مسبق المذنبين ويبدوا أنهم لا يعتزمون التراجع عن قرارهم.
وأشارت إلى أن موسكو تعول على قيام السلطات السورية بتقديم الدعم اللازم لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجمات الكيميائية في دوما.

– كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية توجيه ضربات ضد القوات الروسية في سوريا خلال الرد العسكري المخطط ضد سوريا.
وأشارت إلى أن “ترامب يعتبر أن سوريا وروسيا تتحملان مسؤولية هذا الهجوم الكيميائي”، ولفتت إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرارات نهائية بشأن ضربة محتملة لسوريا ولا تزال بعض الخيارات مطروحة.

– قال السيناتور الأمريكي، رئيس لجنة العلاقات الأجنبية، بوب كوركر، إنه يخشى ألا يحصل ما توعّد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدة يدعو فيها روسيا إلى “الاستعداد” لأنه سيستهدف سوريا بـ “صواريخ ذكية”، وقال إن “قلقي الوحيد هو ألا يحصل ذلك لأن العديد من الأمور يعلن عنها لكنها لا تطبق أبداً”.

– حذر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب من تداعيات أي عمل عسكري ضد روسيا وسوريا، أو كوريا الشمالية ومن مغبة خروج الوضع عن السيطرة بما يهدد البشرية جمعاء.

– بحث الرئيس التركي رجب أردوغان خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، التطورات الأخيرة في سوريا.

– ناشد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي “تجنب خروج الوضع في سوريا عن السيطرة”، معرباً عن “قلقه العميق بشأن المأزق الراهن”، وذلك مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية غربية الى سوريا.

– تعقد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اجتماعاً طارئاً لأعضاء حكومتها، اليوم، لمناقشة التدخل العسكري المحتمل في سوريا، حسبما أفادت المتحدثة باسم مكتب ماي.
كما اشارت وسائل اعلام بريطانية إلى أنه من المتوقع أن تطلب ماي من مجلس الوزراء الموافقة على مشاركة بريطانيا في تحرك عسكري يستهدف سوريا.

– قالت صحيفة ديلي تليغراف إن تم توجيه أوامر لغواصات بريطانية بالتحرك استعداداً لتوجيه ضربات لسوريا قد تبدأ مساء الخميس.

– قال محلل الشؤون العربية في القناة “العاشرة” الإسرائيلية “تسفيكا يحزقيلي” إن الرئيس السوري بشار الأسد سيخرج قويا من هذه الحالة، فنظامه لن يتضرر وسيحصل على شحنات صواريخ من إيران والمساعدة من حلفائه وسيخرج اقوى، فالأميركيون لن يستطيعوا التوسع في العملية التي ستكون مسرحية مثلما يسميها السوريون.

– دعت المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية شركات الطيران إلى توخي الحذر شرق المتوسط لاحتمال شن غارات جوية على سوريا.
وفي السياق ذاته، أوقفت شركة الخطوط الجوية الكويتية، جميع رحلاتها إلى بيروت بعد أن تلقت تحذيرا من تحليق الطائرات قرب المجال الجوي اللبناني.

المصدر: الاعلام الحربي